<p dir="RTL">قال الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية أحمد بان، اليوم الجمعة، إن الحوادث الإرهابية فى فرنسا تعكس تنامي نفوذ تنظيم القاعدة الذى ربما يشعر أنه تراجع عن الأضواء لصالح تنظيم الدولة الإسلامية داعش، مشيراً إلى أن بدأو يحركون بعض الخلايا الخاصة بهم فى فرنسا، لافتاً إلى أن السلطات الفرنسية لم تنتبه إلى تحذيرات خرجت فى السابق بشأن تنامي تنظيم عناصر القاعدة فى باريس وضواحيها.</p><p dir="RTL">وأضاف بان خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو عبد الحميد عبر برنامج الحياة اليوم على شاشة الحياة اليوم أن تلك الحوادث تدع الجميع يتسأل حول التنسيق الأمني بين دول أوروبا وتحديداً فرنسا وبريطانيا من جهة، وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية من جهة أخرى، لافتاً إلى أن بريطانيا وأمريكا حظرا هؤلاء المشتبه بهما فى الحادث الإخوان " كواشي"، وتم وضعهما على قوائمهما بلائحة الإرهاب،  ومن المفترض أن يكون هناك تنسيق كامل بين الدول الثلاثة على إعتبار إشتراكهم فى تحالف واحد ضد الإرهاب ولكن يبدو أن هناك ثغرة ما على حد قوله.</p><p dir="RTL">وأوضح بان أن طريقة تنفيذ الجريمة كشفت عن مهارة عالية فى التنفيذ، مشيراً إلى أن تكتيكات الخروج توضح أننا أمام مدربين، وهو ما يعزز ما تردد فى ذهاب بعض المشتبه بهم إلى اليمن فى 2011، ويجعل فرع القاعدة فى شبه الجزيرة العربية، هو المسؤول عن هذه الحوادث. </p>