سخر الصحفي محمد الدسوقي رشدي من جهاز علاج الإيدز وفيروس سي الخاص بالدكتور إبراهيم عبدالعاطي، والذي أجل إعلان بدأ العمل بالجهاز مرات عديدة، وقال رشدي "فيه قاعدة اسمها لا مؤاخذة، وطالما فيه ناس بتغلط ومش بتتحاسب في البلد دي، لا هاتبقى قد الدنيا، ولا قد ساندوتش الكومبو حتى، واحتمال كبير يسحبوا منها اللقب".

وتابع رشدي، خلال برنامجه الصحافة اليوم على فضائية النهار، أن الإعلان عن جهاز علاج فيروس سي هو مشابه لمن يأتي لك في عز البرد ليبيع لك دفاية ويؤكد أنها تعمل على تدفئة البيت كله ومجانا، وقتها أنت "تبوسوا من بوقه"، وفي اليوم التالي تسأله عن الدفاية فيقول لك غدا، إلى أن تموت من البرد.

وشرح رشدى "نظرية لا مؤاخذة" وقال "تتكون من 3 محاور، الأول عدم محاسبة من يخطأ، إذا لا مؤاخذة لن نبقى قد الدنيا، والجزء الثاني من القاعدة طالما مافيش شفافية يعني مافيش حكومة ولا سلطة تشرح للمواطن إيه اللي حصل، يبقى برضه لا مؤاخذة شق بطنك وطلع البطيخة الصيفي وتعالى اقعد جنب اخواتك اللي فاتوا.

وأضاف رشدي "الجزء رقم 3 من القاعدة، لو السلطة أو المسؤول اتعلم يوعد الناس ويلون صباحهم بتصريحات وردية ويخلي بيهم ويسيب الناس تايهة، يبقى لا مؤاخذة لا تكلمني عن ثورة ولا ديمقراطية ، مافيش للحاضر الرمادي مستقبل ملون".