قال الداعية الإسلامي عمرو خالد، أمس الأربعاء، إن اتجاهه لكتابة راوية جاء بعد رغبة ملحة، مشيرا إلى أن "رافي بركات" كان النموذج الذي أراد مشاركته مع الشباب، ولفت إلى رغبته فى رسم صورة البطل الذي يشبه المصريين، والذي ينجح بالرغم من الظروف الصعبة المحيطة به.

وأضاف خالد خلال حواره مع الكاتب مدحت العدل عبر برنامج "أنت حر" على شاشة "سي بي سي 2" أنه بدأ فى كتابة الرواية منذ بداية 2013، مشيراً إلى أنه قرأ "كيف تكتب كتابا ناجحا؟" قبل الشروع في الكتابة، وقال "تعلمت كيفية الكتابة والتشويق، وصنع الحبكة الدرامية".

وعن اسم روايته قال خالد "رافي" جاءت من الرفة أى إصلاح الأشياء، مضيفا "كوني داعية إسلامي لا يتعارض على الإطلاق مع كتابتي رواية، وأنا أفتخر بكوني داعية إنساني ليس إسلامي فقط، وكنت مستمتع بالكتابة طوال العام الماضي رغم غيابي عن البرامج التلفزيونية".

واستطرد "أخذت القارئ في الرواية إلى الهند وتحدثت عن الأساطير، وسافرت إلى الهند وتعرفت على رجل اسمه "أكوشا" وهو صديق لي وصاحبني لمدة أسبوع في رحلة صعبة وممتعة لأول مرة في دخولي الهند، ووصفت تاج محل وقصة الحب والرومانسية للرجل الذي أحب امرأة فبنى لها قصرا دفن فيه حبيبته، ولما مات دفن بجوارها".

وأوضح خالد "الحب مش حرام والحب هو أجمل ما في الحياة، وهو مصدر من مصادر توليد الأخلاق والسعادة، ولقد تأثرت في كتابتي بأنيس منصور وكتبه، ولقد التقيت به قبل أن يموت وقلت له أنت رسمت خيالي" مضيفاً: " فوجئت بتطابق مشهد هرم سنفرو لما وصفته في رواية رافي بركات دون أن أراه أثناء الكتابة، ورافي في الرواية ذهب إلى الهند شهرين".

وأكد الداعية الإسلامي  أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية أمس به لمسة جمالية رائعة، متابعاً "أعتز بأني كنت أول داعية يحضر قداس عيد الميلاد"، مختتماً "مسيحيو مصر تصرفوا بحكمة شديدة خلال الفترة الماضية وأعتز بصداقاتي من المسيحيين".