أثار إعلان الداعية عمرو خالد، في أواخر ديسمبر 2014، إصدار أول عمل روائي له بعنوان "رافي بركات وسر الرمال الغامضة"، ردود أفعال متباينة من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي.

ربما كان بداية خوض خالد تجربة جديدة بجانب، عمله التطوعي، كداعية، خاصة الذين لم ترق لهم منذ بداية ظهوره على الفضائيات كرجل دين شاب أسلوبه وأداءه في ثوب الداعية الشاب غير المقيد بالملابس والمظاهر التي يعدها كثيرون أساسية لأي رجل دين، منها لبس الجلباب وترك اللحية، وتساءل البعض ساخرين عن معنى اسم رافي وسبب اختياره لهذا الاسم الذي لا يعتبر من ضمن الأسماء الشائعة عربيا.

كان الداعية الروائي أشار في تصريحات نسبتها له إحدى الصحف المصرية، إلى أن روايته ستنافس عالميا رواية هاري بوتر، من الأدب الإنجليزي عن الساحر الشاب هاري بوتر الذي يتصدى لقوة شر الساحر اللورد فولدمورت الذي قتل أسرة بوتر، ويبدو أن الرواية التي أعلن البعض عن انتظارهم بفارغ الصبر لاقتنائها وقراءتها سخر آخرون منها وممن يرغب في شرائها.

عايزاها بقا

مستخدمون آخرون أشادوا بقيام خالد بحذف مقطع الفيديو الذي يدافع فيه عن روايته والذي وصفوه بـ"المبالغ فيه"، من على قناته بموقع "يوتيوب"، بعد الانتقادات الساخرة التي وجهت للفيديو، باقتباس بعض الجمل من كلمات صاحب الرواية التي قالها بالمقطع المحذوف.

لأن أنا شايف فيك رافي بركات وشايف فيا رافي بركات .. أنا نزلت همي عالورق

<blockquote class="twitter-tweet" lang="en">>ليه عمرو خالد اللي ألدغ في حرف ال&quot; ر&quot; لما يكتب أول رواية ليه يبقى اسمها &quot; رافي بركات&quot; يعني مش &quot; ر&quot; واحدة لا دول اتنين !p>&mdash; أحمد عبدالله (@AAbdoallah) January 6, 2015>

<script async src="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">>

<blockquote class="twitter-tweet" lang="en">>يخوانا يخوانا يخوانا يخوانا يخوانا يخوانا يخوانا يخوانا يخوانا يخوانا (الفصل الأول من رواية رافي بركات) <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9?src=hash">#عمرو_خالد_والرمال_المتحركةa>

— فلان الفلانى (@abdoebrahima179) January 6, 2015>

<script async src="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">>

ليس هذا فحسب بل وجهت انتقادات للداعية من بعض المغردين الذين وصفوه بالمتغير بحسب الحالة التي تمر بها البلاد، لافتين إلى أنه بدأ داعية ثم سياسي، مؤسس حزب مصر المستقبل في 30 مايو 2012 وسمي بعد ذلك "حزب مصر" ويصنف نفسه كحزب تنموي يهدف للاستعانة بالكوادر الشبابية في المناصب القيادية، ثم روائي، متسائلين عن معنى رواية مليئة بالقيم.

<blockquote class="twitter-tweet" lang="en">>عمرو خالد اشتغل داعية ولما سوق الدعوة كسد عمل حزب سياسى ولما رجعت الدكتاتورية لا دعوة ولا سياسة بقى يكتب رواياتp>&mdash; صبرنى يارب (@soliman_abo3esa) January 6, 2015>

<script async src="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">>

<blockquote class="twitter-tweet" lang="en">>يعني إيه &quot;رواية شبابية&quot; و يعني إيه &quot;مليئة بالقيم&quot;؟ هي رواية و لا كتاب دين؟!!! حسبي الله و نعم الوكيل. <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A_%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA?src=hash">#رافي_بركاتa>

— Yasmine Madkour (@YasmineMadkour) January 2, 2015>

<script async src="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">>

<blockquote class="twitter-tweet" lang="en">

#عمرو_خالدa> دين قشطة اعمال خيرية ميضرش حزب سياسي يدوس يكتب روايات ليه لأ .. متفتح محل كشري يا عمرو ده انت عمرو يا عمرو <a href="https://twitter.com/hashtag/%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A_%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%AA?src=hash">#رافي_بركاتa>

— Emad F Amer (@Eng3mad) January 6, 2015>

<script async src="//platform.twitter.com/widgets.js" charset="utf-8">>