ما بين عامي 1930 و1940 أشتهر رجل فرنسي من أصول روسية يُدعى "موريس تيليت" كأحد المصارعين المشهورين. أطلق عليه أحد الأصدقاء المقربين اسم "الملاك الفرنسي" بسبب وجهه الملائكي وشعره الأشقر.

وصف الأطباء حالته المرضية على إنها "ضخامة النهايات" وهو في عمر السابعة عشرة، وقد تسبب هذا المرض في تضخم عظام الوجه، والساعدين، والظهر. لطالما حلم الرجل بأن يصبح محاميًا قبل أن ينتهي به الحال في حلبة المصارعة.

حصل "تاليه" على عدّة جوائز عالمية في المصارعة منها "بطولة العالم للوزن الثقيل" في مايو 1940 وحافظ عليها حتى عام 1942. ثم حصل على بطولة "بوسطن" في عام 1944.

وبالرغم من أن صحفية "هافنجتون بوست" نشرت موضوعًا عن وجه الشبه الكبير بين "الملاك الفرنسي" وشخصية "شريك"، إلا أن المتحدث الرسمي باسم شركة "دريم وركس" لم يعقب على الموضوع.