التوقيت السبت، 23 نوفمبر 2024
التوقيت 05:08 م , بتوقيت القاهرة

"فستانيزم".. فلفسة الجمال الدائم والمؤقت

صدرت مؤخرا أولى روايات الصحفي والإذاعي السابق، براديو حريتنا، عدي إبراهيم، وهي بعنوان "فستانيزم"، عن دار رهف للنشر والتوزيع.


تدور أحداث الرواية حول طفل أثناء عيد ميلاده العاشر، يرفض كافة الهدايا التي جاءت إليه من والديه، والتي يصل ثمنها إلى 5000 جنيه، في مقابل تمسكه بهدية خاله التي هي عبارة عن ميدالية لا يتعدى ثمنها 20 جنيها، وذلك بسبب تقديمها في شكل أكثر جاذبية وجمال عن هدايا والديه غير المغلفة، الأمر الذي غير من مفهومه للهدايا.

تسجيلات إذاعية لـ عدي إبراهيم



وكان ذلك بداية أول الخيط الذي نسج بداخله نظرية الـ"فستانيزم"، التي يرى من خلالها أن الإنسان هو هدية الله علي الأرض، وأن تلك الهدية لا بد من الاعتناء بها، وأنه من الضروري أن "تكون ملفوفة صح" علي حد قوله.


يستعرض عدي من خلال الرواية، 7 فساتين أو أغلفة هدايا لـ7 بنات تغيروا تماما عندما أصبحوا في شكل الهدية "لابسين فساتين جميلة"، وفي نهاية الرواية يبدأ نقاش الأم مع ابنها حول فلفسة الجمال الدائم والمؤقت، "المؤقت" فيما يراه زين الطفل، بطل الرواية، في فترة ارتداء النساء للفساتين قديما، و"الدائم" في كون الجمال معنى يسكن عقل الإنسان خاصة الرجل، يرى به كل ما حوله دائما، وليس فقط في النساء ممن يرتدين الفساتين بمختلف أنواعها.