التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 12:39 ص , بتوقيت القاهرة

7 أسئلة.. إجاباتهم تمنحك طاقة إيجابية في 2015

ساعات قليلة تفصلنا عن ليلة الاحتفال برأس السنة الميلادية 2015، حيث التفاؤل والآمال بأن تكون سنة خير وسعادة، لكن ماذا أعددت لنفسك في هذه الليلة لتكون الفاصلة بين السلبية والإيجابية، أستاذ علم الاجتماع، الدكتورة جهاد إبراهيم، تطرح عليك تساؤلات تكمن السعادة في إجاباتها، التي ستساعدك في تغيير حالتك النفسية للأفضل مع الاحتفاظ بهذا التغيير الإيجابي خلال 12 شهرا مقبلين.


من أنت؟


إذا تمكنت من الإجابة على هذا السؤال بكل ثقة وفي جمل مختصرة، تتسم بالمرونة والانسيابية، فهذا دليل كافي على أنك شخص ناجح، ويجب عليك مواصلة هذا النجاح باتباع نفس الخطوات مع تدعيمها بمزيد من الخبرات والمعارف.


أما إذا تباطأت في الإجابة، وفكرت كثيرا واقتصرت إجابتك على إلقاء اللوم على الظروف والناس، فتأكد أنك السبب الأول في عدم إظهار قدراتك الكامنة، وتعليك تكاسلك على شماعة الظروف، انظر حولك ستجد الملايين لم يستسلموا للظروف وأوجدوا لمواهبهم وقدراتهم مساحة معترف بها على أرض الواقع، بعد أن أيقنوا أنهم رموز لقدرة الله على الأرض.


هل تشكر الآخرين؟


للشكر قوة إيجابية لا يستهان بها، فكما قال النبي محمد: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)، ومن لا يشكر الرازق فقد أغلق بإرادته أحد أبواب النجاح، تخيل معي حين تشكر الآخر على معروف ستحفزه لإعادة الكرة لأنك شخص غير جاحد، فأنت بذلك تدعم نفسك بقوة إيجابية لتحقق مزيدا من النجاح والسعادة.


من هم أصدقائك؟



البعض يربط الصحبة الصالحة فقط بمجالس الذكر والحلال والحرام، لكن الحقيقة أن الأصدقاء إما أن يكونوا دافعين نحو النجاح، بشخصيتهم المرحة المتفائلة الطموحة، المحفزة على الشكر والتسامح والتزود بالخبرات، والمغامرة الحذرة، والتنزه والسفر، ففي السفر سبع فوائد للمتعة والترفيه والتأمل والتزود بالخبرات والتعرف على ثقافات الآخرين.


أو يكون الأصدقاء نقمة حقيقية بإحباطهم وتشكيل طاقة سلبية تعيقك عن أي نجاح حتى لا تشعرهم بضعفهم، لتنحصر الموضوعات في المشاكل دون البحث عن حلول، وحسد الآخرين على نجاحهم دون محاولة التعرف على أسباب هذا النجاح والاعتراف بالفوارق الفردية.


هل ترتدي ما يحلو لك؟


مجرد شعورك بالسعادة من داخلك يرسم على وجهك نورا فريدا من نوعه، فتجد كل اختياراتك من الملابس والاكسسوارات ذات طابع مميز، فقد اخترتها وأنت تشعر بسعادة وارتبطت بذكرى جدية تنعكس على كل انفعالاتك، لنتذكر الحقيقة التي أثبتتها الدراسات بأن الانس يرونك بالشكل الذي ترى به نفسك.


كم مرة ضحكت فيها من قلبك؟


الضحك علاج للروح والنفس والجسد، يمنحك طاقة إيجابية واستخدمه الأطباء في برامج علاج مرضى الأورام السرطانية والإيدز، فلماذا تحرم نفسك من هذه السعادة؟


لونت حياتك؟



للألوان انعكاسات هائلة على طاقتك الإيجابية، فهل كلفت نفسك وقتا للتعرف على أسرار الألوان الباعثة على السعادة والنشاط والحيوية لترتديها وتغطي بها جدران غرفتك أو ترتديها على شكل إكسسوار.


الأخضر يمنحك الشعور بالرضى والطمأنينة، والأمل، أما الأبيض فيرتبط بالصفات الملائكية كالتسامح والبراءة والفضيلة، أما الأسود فهو لون القوة والجاذبية والثقة في النفس، كما أن اللون الأحمر مرتبط بالحب فالأصفر لون التحفيز والطاقة الخلاقة، وإذا كنت من الشخصيات المتوترة بننصحك بارتداء السماوي ودرجاته.


أين ستذهب هذا المساء؟



 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


كما أن للتأمل طقوسا شديدة الخصوصية تساعدك على استبدال الطاقة السلبية بأخرى إيجابية، فلا بد من اختيار المكان الأمثل للنزهة التي تعود منها سعيدا مرتاح البال مفعما بالنشاط والإيجابية والسعادة الحقيقية لا المؤقتة، لديك عدة اختيارات فإما أن تستمتع بمشاهدة عمل كوميدي هادف، أو تجلس في مساحة خضراء أو أمام شاطىء البحر أو على ضفاف النيل، فالماء والمساحات الخضراء كفيلة بسحب طاقتك السلبية.


البعض يربط الصحبة الصالحة فقط بمجالس الذكر والحلال والحرام، لكن الحقيقة ان الأصدقاء إما ان يكونوا دافعين نحو النجاح، بشخصيتهم المرحة المتفائلة الطموحة، المحفزة على الشكر والتسامح والتزود بالخبرات، والمغامرة الحذرة، والتنزه والسفر ففي السفر سبع فوائد للمتعة والترفيه والتامل والتزود بالخبرات والتعرف على ثقافات الآخرين.