التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 12:29 م , بتوقيت القاهرة

15 أكذوبة عن الحياة نعتقد في صحتها

تشكل المعتقدات والتقاليد والتجارب الشخصية في معظم الأحيان عائقا أمام الإنسان عند محاولته لوضع الأمور في نصابها وتحديد أهدافه في الحياة والتنعم بمعناها الحقيقي، حسبما يقول موقع الـ"هفنجتون بوست" الذي استعان بالكاتبة إليز جورمان، مؤسسة موقع نوتس أون بليس الذي يهدف إلى مساعدة الإنسان لعيش حياته بسعادة ورضا، والتي قامت بتحديد ما أسمته بالأكاذيب التي تقف في طريقنا نحو السعادة وهي كالتالي:

1- هناك تعريف واحد للنجاح:
وهو يعني الحصول على وظيفة بها مجال للترقي ومنزل كبير وجسم رشيق وزواج سعيد ورحلات سنوية، لكننا لسنا جميعا نمتلك نفس التجارب الحياتية، وما يعني نجاح بالنسبة لإنسان لا يتعين بالضرورة أن يمثل نفس المعنى لدى إنسان آخر. دعك من القلق حول وضعك الاجتماعي وعش حياتك بكل انطلاق وحرية ما دمت تشعر بالرضا عن نفسك فهذا هو النجاح الحقيقي.

2- الحياة ما هي إلا عمل شاق:
الحياة خلقت لتكون جميلة بلا شقاء أو تعاسة وكلما استمعت لذاتك وسعيت لبناء حياة حقيقية كلما جاءت أفعالك وتصرفاتك طبيعية وبلا افتعال. إذا كنت تشعر أن حياتك في شقاء متواصل فعليك أن تتوقف وتنظر بجدية يكتنفها التعقل لما تسبب في أن تعيش حياتك في شقاء وتعاسة.

3- ليس لنا يد في تحديد مصيرنا:
ما أنت عليه الآن هو نتاج عملك والاختيارات التي قمت بها في حياتك من قبل وما ستكون عليه حياتك في المستقبل يعتمد على أفعالك فأنت عامل فعال في تشكيل حياتك عليك أن تؤمن بهذه الحقيقة وتتصرف على أساسها، قم بانتقاء أفكارك وتبنى الإيجابي منها وسترى في المستقبل القريب حجم التغيير الهائل الذي يمكن أن تشهده حياتك.

4- يجب أن نسعى لأن نكون طبيعيين:
لا يوجد شيئا اسمه إنسان طبيعي ولكن هناك شيئا يسمى "كن على طبيعتك"، يعني أن تحب نفسك وترفض القيام بأفعال لا تتناسب مع مبادئك وأسلوب حياتك. اجعل من ذاتك بوصلتك في الحياة.

5- نحن وهم:
نسعى دائما لتحديد دائرتنا الاجتماعية باستبعاد كل من لا يتفق مع معاييرنا التي نضعها بأنفسنا، وعلى الرغم من أن الاختلافات هائلة بين البشر إلا أننا جميعا نمتلك نفس الروح الإنسانية، قد تكون ظاهرة لدى البعض ومختفية عند الآخرين، ولكنها موجودة في كل إنسان.

6- ليس هناك متسع لنا جميعا:
هناك الكثير والكثير من الفرص والمصادر الغنية التي تسع البشر جميعا، لقد ابتدعنا الفاقة والحاجة لاعتقادنا فيها بدلا من تركيز جهودنا لنشر الرخاء ومساعدة البشرية في استغلال أقصى ما عندها من طاقات ومصادر.

7- السعادة تأتي من الخارج:
ربطنا بين السعادة وبين المؤثرات الخارجية فظننا أنها لا بد أن تأتي من خارج أنفسنا، فالألقاب والحساب المصرفي والرحلات السياحية والممتلكات ونظرة الآخرين لنا، صنفنا كل هذا باعتباره مصدر السعادة، ولكن السعادة الحقيقية التي تدوم بدوام العمر تأتي من الداخل فمن روض نفسه على الرضا والقناعة هو الذي يعرف معنى السعادة الحقيقية.

8- الكراهية أمر عادي في حياتنا:
عندما نشعر بأن هناك من أغمط حقنا نجبر أنفسنا على التمسك بمشاعر الكراهية تجاه هذا الشخص ونحتفظ بتلك المشاعر بداخلنا أينما كنا دون أن ندرك أننا نجعل من أنفسنا أسرى لتلك المشاعر المدمرة، وليس هناك أبلغ من الحكمة البوذية التي تصف حالتنا تلك فتقول "إبقاء الغضب في داخل قلوبنا كإمساك جمرة ملتهبة كي نرميها على من نكره دون علم منا أننا نؤذي أنفسنا قبل أن نؤذي أعدائنا".

9- هناك شيء خاطئ بداخلنا:
تطغى علينا مشاعر النقص والدونية ورفض تقبل الذات واحترام النفس حتى يأتي علينا يوم نكون فيه أغنياء وأصحاب قوام رشيق وأكثر ثقة وشهرة متجاهلين أننا لسنا بحاجة لتلك الأشياء كي نشعر بالرضا عن أنفسنا فحتى أثناء سعينا للحصول على تلك الأشياء يجب أن نشعر بالرضا عن أنفسنا.

10 – رأي الآخرين فينا مسألة في غاية الأهمية:
نعطي رأي الآخرين أهمية كبيرة وقدر كبير من تفكيرنا وطاقتنا وإحساسنا بالرضا يذهب هباء جراء ذلك.

11- نحن نرى الأشياء في صورتها الصحيحة:
تجاربنا الشخصية ورؤيتنا للعالم المحيط بنا تتأثر بشدة بمعتقداتنا وتجاربنا السابقة فالعقل الباطن يختار لنا ما يناسب عقلنا الواعي ورغبتنا في النظر للحياة بمنظور معين، عليك أن تحدد معتقداتك الرئيسية واستبعد ما لا يلزم منها.

12- تدريبات التأمل يجب أن تتم في جو من الراحة:
يمكن أن تتأمل في أي وقت من اليوم حيثما كنت، خذ أنفاسا عميقة ودع جسمك يشعر بالاسترخاء، ابتعد عن أي أفكار تسبب لك التوتر والضيق فقط ركز على عملية التنفس وحاول أن تسمع صوت أنفاسك فقط.

13- العطاء يعني الخسارة:
عندما تعطي فإنك تتلقى شيئا آخرا من جانب آخر، فالإحساس بأنك قمت بعمل خير يملأك بالإيجابية ويمنحك شعورا بأنك إنسان فاعل في مجتمعك.

14- علينا أن نعمل المنطق في كل تفاصيل حياتنا:
تعلمنا أن نثق في عقولنا ولا نعتمد على أحاسيسنا ومشاعرنا. عندما تواجه مشكلة حاول بالاستماع إلى مشاعرك قبل عقلك على سبيل التغيير فالمشاعر قادرة على التوصل للحقائق مثلما يفعل العقل.

15- يجب أن نتحلى بالمزيد بالواقعية:
يعتقد الكثيرون أن نيل السعادة والرضا كل يوم هو أمر غير واقعي ولكن السعادة هي الهدف الأكبر الذي يسعى إليه كل إنسان، لذا عليك أن تتفهم أن هدفك في الحياة هو أن تكون سعيدا عكس ما أنت عليه الآن فدع عنك أي مشاعر بالذنب تقف في طريقك وتمنعك من أن تسعى وراء العيش سعيدا.