التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 09:03 ص , بتوقيت القاهرة

الحماة الغربية VS الحماة المصرية.. اتفرج يا سلام!

الصراع بين زوجات الأبناء والحموات أبدي.. فالحماة تعتقد دائما أن الفتاة جاءت لتخطف ابنها منها وتجعله يكرهها ويعصيها، وهذا أمر من الصعب وضع نهاية له مهما تحسنت علاقة الفتاة بحماتها، فالأمر يعود إلى الطبيعة البشرية، لذا قرر موقع huffingtonpost أن يرصد أغرب الأقوال التي قالتها الحموات لزوجات أبنائهن، فماذا قالت الزوجات للموقع؟

1- أخبرت إحدى الفتيات الموقع أن حماتها كانت تلمح لها بأن وزنها زائد، وفي محاولة منها لإخبارها بذلك، وضعت فيديو على صفحتها على "فيس بوك" يشرح كيفية لعب الرياضة في المنزل، كاتبة تعليقا عليه: "الآن ليس لديك عذر"، وقد شاهد هذه التدوينة كل الأصدقاء والأسرة.

2- فتاة أخرى لم يتعد عمرها 35 عاما، قالت لها حماتها: "أنا أعرف أنك تتوقعين إنجاب أطفال، ولكنك كبيرة جدا في السن".



3- وفي موقف فريد من نوعه، قالت إحدى الفتيات إن حماتها استمرت تناديها باسم الزوجة السابقة لابنها، ثلاث سنوات.

4- وهذه الفتاة لم تقل لها حماتها شيئا، هي فقط استطاعت أن تخرب أفضل يوم في حياتها، وهو يوم زفافها، فقد سرقت الحماة كمية كبيرة من دعوات الفرح، وأرسلتها لأصدقائها الذين لا تعرفهم العروس، على الرغم من معرفة تلك السيدة أن العروسين أرادا فرحا بحضور صغير يجمع أصدقائهم فقط.



5- وهناك فتاة أخرى كانت تقول: "أنا لا أحب كرة القدم"، فردت حماتها عليها: "بالتأكيد.. الأذكياء فقط هم من يحبون كرة القدم".
6- أما تلك الفتاة فتعتبر محظوظة، حيث أن حماتها لا تطيق أن ترى وجهها من الأساس، وتتجاهلها بمجرد أن تجلس معها في نفس المكان، الأمر الذي جعل الفتاة تتجنب كل تلك الأقاويل الغريبة.



7- عندما قابلت الحماة الفتاة صاحبة هذا التصريح، انتظرت اللحظة الأولى التي صارتا فيها وحيدتين، وقالت لها: "أنا مندهشة من أن شعرك ليس أحمر، ابني لا يحب إلا ذوات الشعر الأحمر".

8- ومرة أخرى في إشارة إلى زيادة الوزن، قالت الحماة لزوجة ابنها: "أليس عرض الباليه كسارة البندق رائعا"، فردت عليها الفتاة: "نعم"، وعندما سألتها الحماة إذا كانت رقصت باليه من قبل، فأجابتها بـ"لا"، لترد عليها الحماة: "هذا يبدو منطقيا.. حيث إن راقصات الباليه يهتممن كثيرا بأجسادهن".

9- إحدى الحموات قالت لابنها أمام زوجته: "عليك الاشتراك في برنامج الأعزب"، وهو برنامج تليفزيون واقع يهدف إلى إيجاد شريك للحياة، فقالت الزوجة لها ولكنه متزوج، فردت الحماة قائلة: "ربما يقابل شخصا جديدا"، وبعد هذه الواقعة انفصل الزوجان.

الأمر الذي يبدو غريبا حقا، أن تلك الأشياء التي يراها الغرب أشياء غريبة لا يصح أن تقال، هي أبسط الأشياء التي يمكن أن تقولها الحماة في مصر لزوجة ابنها، وبسؤال بعض صديقاتي المتزوجات عما تفعله معهن حمواتهن، قالت الأولى إن حماتها قالت لها يوم أن ذهبت لخطبتها "أنا لا أريدك.. هو جاء بي هنا غصبا"، بينما قالت الثانية إن حماتها ذات مرة سألتها: "هل أجريت عملية ختان؟".


وتتواصل المواقف العجيبة، حيث قالت حماة لزوجة ابنها، يوم زفافها: "سيظل زوجك ابني، في حين لن تكوني أنت ابنتي أبدًا"، وأخرى رفضت حضور زفاف ابنها، ولم ترض بإدخاله منزلها شهرين، بعد زواجه، لأنه لم يرتبط بابنة عمه، وفضل عليها زميلته في الجامعة، حتى تدخّل الأقرباء، وأقنعوها برؤيتها والجلوس معها مرة، وفي اليوم الموعود، وقفت الحماة على الباب تستقبل العروسين، وعندما عبر ابنها من باب شقتها، أغلقته بقوة في وجه زوجته!


إضافة لهذا، تفوق المجتمع العربي بشكل كبير في ثقافة الحرب بين الحماة وزوجة الابن، ما انعكس على الأفلام والمسلسلات. فأفرزت الدراما المصرية العديد من الأعمال التي تدور فقط في إطار حرب الحماوات، مثل: "حماتي ملاك"، "حماتي قنبلة ذرية"، و"كيد الحماوات"، وظهرت كذلك أغان ساخرة في هذا الشأن، بعضها كان عدوانيا لدرجة تمني الموت للحماة.


 


وأنتِ أيضا شاركينا تجربتك.. هل قالت لكِ حماتك من قبل شيئا غريبا؟