التوقيت الأربعاء، 29 يناير 2025
التوقيت 01:34 ص , بتوقيت القاهرة

المسلمون حول العالم يحتفلون بذكرى الإسراء والمعراج: معجزة تذكر بأن بعد كل ضيق فرج

المسجد الأقصى
المسجد الأقصى
يحتفل المسلمون في بلدان العالم المختلفة بذكرى الإسراء والمعراج، وهو اليوم الذي قام به النبي محمد برحلة الإسراء من المسجد الحرام الى المجسد الأقصى، ومن ثم المعراج من المسجد الأقصى إلى سدرة المنتهى في السماء السابعة.
 
وتعد الإسراء والمعراج مناسبة عظيمة يمكن إحياؤها بالعديد من العبادات، مثل الصلاة، الذكر، الدعاء، والاستغفار، وفى هذه المناسبة تقام الأمسيات الدينية وتتضمن تلاوة قرآنية وابتهالات دينية .
 
كما يعد صيام يوم 27 رجب منالأعمال المستحبة عند الفقهاء، وهو تعبير عن الفرح والامتنان بما أنعم الله به على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة العظيمة.
 
وبهذه المناسبة نشر ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، آية من القرآن عبر حسابه الرسمي على تطبيق انستجرام بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، "سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير".
 
ومن جانبه، قال سعد الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق، إن الإسراء والمعراج مناسبة ورسالة ، يذكرنا بأن بعد كل ضيق فرج، وأن التمسك بالحق هو الطريق للنصر مهما اشتدّت الأزمات.
 
 
 
رحلة الإسراء والمعراج
وتعد "الإسراء والمعراج" من أهم الأحداث التي مر بها الإسلام منذ نشأته، وهي مناسبة دينية لدى المسلمين يتذكرون فيها "أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم، وتصرفاته لتكون النور الذي أضاء الحياة وطريق الهداية".
 
ويعتبر العلماء المسلمون الإسراء والمعراج أنها بمثابة الدعم النفسي الذي حصل عليه الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موت زوجته، وأم أبنائه، وأول من آمنت به، السيدة خديجة رضي الله عنها، وعمه المناصر له أبو طالب.
 
وتعتبر هذه المناسبة حدثا مهما من أحداث الدعوة الإسلامية، سبقته البعثة وجاءت قبل الهجرة. حادثة جرت في منتصف فترة الرسالة الإسلامية ما بين السنة الحادية عشر إلى السنة الثانية عشر، وحسب التاريخ الإسلامي والسيرة النبوية يعد الإسراء الرحلة التي ارسل الله بها نبيه محمد على البراق مع جبريل ليلا من بلده مكة -المسجد الحرام- إلى بيت المقدس في فلسطين.
 
وهي رحلة استهجنت قبيلة قريش حدوثها لدرجة أن بعضهم صار يصفق ويصفر مستهزئاً ولكن النبي محمد على تأكيدها وأنه انتقل بعد من القدس في رحلة سماوية تسمى البراق أو حسب التعبير الإسلامي عرج به إلى الملأ الأعلى عند سدرة المنتهى أي إلى أقصى مكان يمكن الوصول إليه في السماء وعاد بعد ذلك في نفس الليلة.
 
ومن الأدعية التى يرددها المسلمون بهذه المناسبة؛ "اللهم اغفر لي ذنبي، ووسع رزقي، واشرح صدري، وحقق أماني، اللهم بقدرتك التي حفظت بها يونس في بطن الحوت، ورحمتك التي شفيت بها أيوب بعد البلاء، فرّج همي، واكشف كربي، واشفِ سقمي، يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".