التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 06:32 م , بتوقيت القاهرة

8 أطباء أورام سرطانية ضمن ضحايا تحطم طائرة ساو باولو البرازيلية

تحطم طائرة ساو باولو
تحطم طائرة ساو باولو
لقى ثمانية أطباء متخصصين في علاج السرطان، حتفهم، والذين كانوا من بين 62 راكباً وطاقم الطائرة الذين لقوا حتفهم عندما سقطت طائرة ركاب برازيلية في حادث مأساوي بمدينة ساو باولو البرازيلية.

وكان ستة من كبار أطباء الأورام واثنان من الأطباء المقيمين، في عامهم الأخير من التدريب، في طريقهم من مدينتهم كاسكافيل، لحضور مؤتمر عن السرطان في ساو باولو، عندما تحطمت طائرة ATR 72-500  التابعة لشركة VoePass Airline في منطقة سكنية مغلقة، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها، يوم الجمعة الماضي، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

وقال إدواردو بابتيستيلا من المجلس الطبي الإقليمي: "للأسف تلقينا أخبارًا حزينة للغاية وتمكنا من تأكيد وفاة ثمانية أطباء، وكان الأطباء في طريقهم لحضور مؤتمر عن الأورام، هؤلاء هم الأشخاص الذين كرسوا حياتهم لإنقاذ الآخرين".

تحطم طائرة فى البرازيل
تحطم طائرة فى البرازيل

وبدأت أسماء بعض الأطباء في الظهور الليلة الماضية بما في ذلك أخصائي الأشعة ليونيل فيريرا وخبيرة سرطان الأطفال سارة ستيلا وسيلفيا أوساكي، وقال بابتيستيلا إن 15 طبيباً كان من المقرر أن يستقلوا الرحلة التي استغرقت ساعتين، لكن سبعة منهم استقلوا طائرة سابقة.

وأكد متحدث باسم مستشفى أوبيكان للسرطان، في كاسكافيل، أن طبيبتين مقيمين في علم الأورام في السنة النهائية، أريان ريسو (28 عاماً)، وماريانا بيليم (29 عاماً)، لقوا حتفهما، وأضاف: "بكل ألم نستطيع أن نؤكد وفاة الطبيبين، وتابع: "لا توجد كلمات تعبر عن الحزن الذي نشعر به في مواجهة هذه المأساة العظيمة".

تحطمت رحلة فويباس رقم 2283 على بعد 50 ميلاً شمال غرب ساو باولو في طريقها إلى مطار جوارولوس الدولي بالمدينة، وتمكنت أطقم الطوارئ في البرازيل من انتشال جثامين جميع الضحايا، الذين لقوا مصرعهم جراء تحطم طائرة ركاب في ولاية "ساو باولو" والبالغ عددهم 62 شخصا، من موقع الحادث.

وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن التحقيقات ما زالت جارية للكشف عن ملابسات الحادث إذ يواصل الخبراء والمحققون فحص الصندوقين الأسودين اللذين يحتويان على التسجيلات الصوتية وبيانات الرحلة.

وأشار الراديو إلى أن شركة طيران "فيوباس" البرازيلية رفعت أمس عدد الضحايا إلى 62 قتيلا هم 58 راكبا و4 أشخاص من أفراد الطاقم.

وكانت الطائرة من طراز (إيه تي آر 72-500) في طريقها من منطقة "كاسكافيل" في ولاية "بارانا" جنوبي البلاد متجهة إلى مطار جوارولوس في مدينة "ساو باولو" عندما سقطت في بلدة "فينهيدو.