التوقيت الأربعاء، 25 ديسمبر 2024
التوقيت 05:34 م , بتوقيت القاهرة

الصحف العالمية اليوم.. المفاوضون يتسابقون لوقف اطلاق النار في غزة قبل رمضان.. البنتاجون يخفض قوة الجيش الأمريكي استعدادا للحرب الكبرى.. و بريطانيا ترفض اقتراح ماكرون بإرسال قوات لأوكرانيا وتصفه بالتصعيد الكبير

بايدن وغزة
بايدن وغزة
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا منها استمرار المفاوضات لوقف إطلاق النار فى غزة قبل رمضان، وترامب وتايلور سويفت يشغلان تفكير بايدن خلال تحضيره لانتخابات 2024، و قائد جيش بريطانيا يستبعد أى هجوم مضاد من أوكرانيا قبل 2025

 

الصحف الامريكية:

 

وول ستريت: المفاوضون يتسابقون لوقف اطلاق النار في غزة قبل رمضان

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ان الأطراف المشاركة فى مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة يتسابقون لتسوية القضية قبل شهر رمضان المبارك.

وأشار التقرير الى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن في وقت سابق إن إسرائيل وافقت على وقف الحرب في غزة خلال شهر رمضان إذا أطلقت حماس سراح المحتجزين، مما يزيد الضغط على المفاوضين الذين يتسابقون للتوسط في وقف إطلاق النار هذا الأسبوع، الا ان مسئولين إسرائيليين قالوا ان تصريحات بايدن فاجأتهم كما قوبلت بتشكك من قبل بعض المشاركين في المفاوضات

وقال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض:" إن تعليقات الرئيس بشأن استكمال الصفقة بحلول يوم الإثنين تشير إلى تفاؤله بإمكانية الوصول إلى اتفاق"، لكنه أصر على أن "الأمر لم يتم إنجازه بعد".

وحذر بايدن الحكومة الإسرائيلية الحالية من فقدان الدعم من جميع أنحاء العالم، ورداً على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه يقوم بحملة تهدف إلى حشد الدعم لإسرائيل والحد من الضغوط لإنهاء الحرب.

ووفقا للتقرير، ينظر المفاوضين الى شهر رمضان باعتباره موعد نهائي للتوصل لاتفاق لوقف اطلاق النار لعدة أسابيع وتأخير الهجوم البري الذي يخطط له نتنياهو على رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني هرباً من الحرب.

وأشارت إلى أنه من شأن الإطار قيد المناقشة أن يسمح بإطلاق سراح حوالي 40 إسرائيليا تحتجزهم حماس، وتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع، وإطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل.

ولا تزال إسرائيل وحماس منقسمتين بشأن تفاصيل مهمة حول عدة أجزاء من الصفقة، حيث يعمل المفاوضون على سد الفجوة وقد تؤدي الخلافات إلى إطالة أمد المحادثات إلى ما هو أبعد من الجدول الزمني الذي حدده بايدن، الذي ربما يحاول تحريك المحادثات بعد أيام قليلة من المفاوضات الصعبة.

البنتاجون يخفض قوة الجيش بمقدار 24 الف جندي بسبب "الحروب الكبرى"

يقوم الجيش الأمريكي بخفض حجم قوته بنحو 24 ألف جندي، أو ما يقرب من 5%، وإعادة هيكلته ليكون أكثر قدرة على خوض الحرب الكبرى القادمة، حيث تعاني الخدمة من نقص في التجنيد جعل من المستحيل جلب عدد كافي من الجنود لملء جميع الوظائف.

وفقا لوكالة اسوشيتد برس، ستكون التخفيضات في الوظائف الشاغرة بالفعل  وليس الجنود الفعليين بما في ذلك الوظائف المتعلقة بمكافحة التمرد التي تضخمت خلال حربي العراق وأفغانستان ولكن لم تعد هناك حاجة إليها اليوم كما سياتي حوالى 3000 من التخفيضات من قوات العمليات الخاصة بالجيش.

في الوفت نفسه، تضيف الخطو حوالى 7500 جندي في مهام حاسمة أخرى منها وحدات الدفاع الجوي ومكافحة الطائرات بدون طيار و5 فرق عمل جديدة حول العالم لها قدرات في مجال الانترنت والاستخبارات والضربات بعيدة المدى.

وقالت وزيرة الجيش كريستين ورموث إنها والجنرال راندي جورج، قائد الجيش، عملا على تقليص عدد الأماكن التي توجد بها فراغ، وأضافت ان البنتاجون الان يبتعد عن مكافحة الإرهاب والتمرد.

وتابعت: "نريد أن نكون في وضع يسمح لنا بعمليات قتالية واسعة النطاق لذا فقد بحثنا في الأماكن التي توجد بها أجزاء من هيكل القوة التي ربما كانت أكثر ارتباطًا بمكافحة التمرد، على سبيل المثال، والتي لم نعد بحاجة إليها."

اشارت اسوشيتد برس الى ان القرار يعكس حقيقة أن الجيش لم يتمكن لسنوات من ملء آلاف الوظائف الشاغرة. في حين أنه بهيكله الحالي يمكن أن يضم ما يصل إلى 494 الف جندي، فإن العدد الإجمالي للجنود في الخدمة الفعلية في الوقت الحالي يبلغ حوالي 445 الف. وبموجب الخطة الجديدة، فإن الهدف هو جلب ما يكفي من القوات على مدى السنوات الخمس المقبلة للوصول إلى مستوى 470 ألف جندي.

ويأتي الإصلاح المخطط له بعد عقدين من الحرب في العراق وأفغانستان والتي أجبرت الجيش على التوسع بسرعة وبشكل كبير من أجل ملء الألوية المرسلة إلى جبهة القتال وشمل ذلك مهمة ضخمة لمكافحة التمرد لمحاربة تنظيم القاعدة وداعش.

 

 

ترامب وتايلور سويفت وغزة.. بايدن يكشف فيما يفكر خلال تحضيره لانتخابات 2024

 

 

وأجري الرئيس الأمريكي جو بايدن مقابلة مع الممثل الكوميدي سيث مايرز على شبكة إن بي سي أثناء حملته الانتخابية في نيويورك، وتضمنت أسئلة حول عمره وبرنامجه الانتخابي لعام 2024 مقابل جدول أعمال الرئيس السابق دونالد ترامب وهو المرشح الجمهورى الأوفر حظا.

وسلط مايرز الضوء على أن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين قلقون بشأن عمر بايدن وترشحه للولاية الثانية وتساءل كيف يخطط لمعالجة ذلك خلال الحملة الانتخابية، وقال بايدن وهو يهاجم ترامب البالغ من العمر 77 عام: "رقم 1 عليك ان تلقي نظرة على الرجل الآخر.. هو في نفس عمري"

وتابع بايدن: "رقم 2، يتعلق الأمر بعمر أفكارك، أعني أن هذا الرجل يريد إعادتنا إلى الوراء – في إشارة الى ترامب- إنه يريد إعادتنا إلى قضية رو ضد وايد. إنه يريد أن يعيدنا إلى مجموعة كاملة من القضايا التي ظلت على مدى 50 أو 60 عاما تمثل مواقف أمريكية ثابتة".

وتحدث بايدن مازحا بايدن بشأن نظريات المؤامرة حول مكيدة تايلور سويفت مع الديمقراطيين عندما يتعلق الأمر بكل شيء بدءًا من مباراة السوبر بول وحتى انتخابات 2024.

قال بايدن عندما ذكر المضيف الموضوع: "من اين لك بتلك المعلومات؟ .. انها سرية".

كما سأل سيث مايرز، بايدن بشأن تعليق الجمهوريين المساعدات لأوكرانيا، وتصريحات ترامب بشأن الناتو والحرب في غزة.

وقال بايدن، الذي يواجه انتقادات من بعض المجتمعات العربية والإسلامية في ميشيجان وأماكن أخرى بسبب موقفه من الحرب الوحشية التي تشنها إسرائيل على غزة، إنه يعتقد أن هناك طريقاً للمضي قدماً وإن كان "صعباً" بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن. .

وقال: "رمضان على الأبواب، وكان هناك اتفاق بين الإسرائيليين على عدم القيام بأي أنشطة خلال شهر رمضان أيضا، من أجل منحنا الوقت لإخراج جميع الرهائن"، وأضاف بايدن مستمرا في دعمه الغير مشروط لإسرائيل، انه بدون إسرائيل لن يكون أي يهودي آمنا  لكنه حذر أيضا من تراجع الدعم للدولة إذا واصلت تكتيكاتها الحالية في غزة.

وتابع: "لقد حظيت إسرائيل بدعم ساحق من الغالبية العظمى من الدول. وإذا واصلت ذلك بدون هذه الحكومة المحافظة بشكل لا يصدق، فإنها ستفقد الدعم من جميع أنحاء العالم وهذا ليس في مصلحة إسرائيل".

 

الصحف البريطانية:

 

قائد جيش بريطانيا يستبعد أى هجوم مضاد من أوكرانيا قبل 2025

 

اعترف قائد القوات المسلحة البريطانية بأنه من المتوقع أن تظل أوكرانيا تعانى من نقص الذخائر، وتظل فى موقف دفاعى فى حربها مع روسيا لعدة أشهر، ربما حتى 2025، حتى يوافق الغرب على خطوات أخرى لدعم كييف.

وبحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان، لم يعلق الأدميرال السير تونى راداكين مباشرة على اقتراح فرنسا بنشر قوات برية فى أوكرانيا، لكنه أكد بدلا من ذلك على الحاجة الملجة لزيادة المساعدات الصناعية.

وقال قائد الجيش البريطانى إن أوكرانيا واجهت موقفا صعبا على البر، حيث يعانى جيشها من نقص الذخائر والمخزون بعدما توقفت المساعدات العسكرية الأمريكية بسبب موقف الجمهوريين فى الكونجرس، مع عدم قدرة أوروبا بعد على سد الفجوة.

 وقال راداكين إن المحادثات جارية بين دول الناتو حول كيفية تعزيز الدعم لأوكرانيا، مع توقعات بإعلانات جديدة خلال أو قبل قمة الناتو المقررة فى يوليو المقبل فى واشنطن.

وقال القائد العسكرى البريطانى إن روسيا بالفعل تحقق على المستوى التكتيكى مكاسب بمساحات صغيرة من الأرض نسبيا، بما فى ذلك بلدة أفدييفكا على الجبهة الشرقية، والتى تمت السيطرة عليها بعد مقتل 17 ألف روسى وإصابة 30 ألف أخرين، بحسب الجارديان.

ويدور قتال عنيف حاليا بالقرب من تشاسيف يار، وهى بلدة أخرى فى منطقة دونباس، حيث تراجعت أوكرانيا بعد خسارتها باخموت العام الماضى. وقال متحدث باسم الجيش الأوكرانى إن معارك ضارية تجرى بالفعل على مشارف قريتى إيفانيفسكى وبوجدانيفكا إلى الشرق مباشرة.

واختتم راداكين كلمته قائلا إنه يعتقد أن هذا هو المأزق الذى من المرجح أن يستمر للأشهر القليلة القادمة على الأقل، مشيرا إلى أنه من غير المرجح أن تتمكن كييف من شن هجوم مضاد جديد حتى أواخر الصيف فى أقرب وقت ممكن، وعلى الأرجح فى العام المقبل.

 

تراجع جديد للمواليد بكوريا الجنوبية رغم إنفاق الحكومة 270 للتشجيع على الإنجاب

 

 

 

كشفت أحدث البيانات الواردة من كوريا الجنوبية عن تعمق الأزمة الديمجرافية بالبلاد، حيث أظهرت انخفاض معدل المواليد، وهو الأدنى فى العالم بالفعل، إلى مستوى قياسى منخفض جديد فى 2023، على الرغم من إنفاق الحكومة مليارات الدولارات على خطط تهدف إلى إقناع الناس بإنجاب المزيد من الأطفال، بحسب ما ذكرت صحيفة الجارديان.

ووفقا لبيانات أولية من هيئة الإحصاءات الكورية، وهى مؤسسة تابعة للحكومة، فإن متوسط عدد الأطفال الذين تنجبها المرأة فى كوريا الجنوبية فى حياتها تراجع إلى 0.72 من 0.78 فى 2022، وهو تراجع نسبته حوالى 8%. وهذا المعدل أقل بكثير من 2.1 طفل، وهو المتوسط الذى تحتاجه البلاد للحفاظ على عدد سكانها الحالى عند 51 مليون نسمة.

 ومنذ عام 2018، أصبحت كوريا الجنوبية العضو الوحيد فى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية التى لديها معدل مواليد أقل من 1. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النساء فى كوريا الجنوبية تلدن لأول مرة فى متوسط عمر 33.6 عاما، وهو الأعلى بين الدول الأعضاء فى المنظمة.

 ويحذر معهد قياسات وتقييم الصحة فى جامعة واشنطن بسياتل الأمريكية من أنه فى حال استمرار تراجع معدل المواليد، فمن المتوقع أن يتقلص عدد سكان كوريا الجنوبية، خامس أكبر اقتصاد فى آسيا، النصف تقريبا ليصل إلى 26.8 مليون نسمة بحلول عام 2100.

 وقال ليم يونج إل، رئيس قسم تعداد السكان بهيئة الإحصاء الكورية، إن عدد المواليد الجدد فى 2023 كان 230 ألف، أقل بـ 19.200 عن العام السابق، بما يمثل تراجعا نسبته 7.7%.

 وبدأت الحكومة الكورية الجنوبية منذ عام 2006 استثمار أكثر من 360 تريليون وون، حوالى 270 مليار دولار فى برامج لتشجيع الأزواج على إنجاب مزيد من الأطفال، بما فى ذلك دعم نقدى وخدمات رعاية الأطفال ودعم علاج العقم. إلا أن الحوافز المالية للإنجاب وغيرها لم تنجح فى إقناع الأزواج، الذين يرون الارتفاع الكبير فى تكلفة تنشئة الأطفال وأسعار العقارات، ونقص الوظائف ذات الأجور الجيدة، إلى جانب نظام التعليم المتشدد فى البلد، كأسباب تعوق تكوين أسر أكبر.

 

بريطانيا ترفض اقتراح ماكرون بإرسال قوات لأوكرانيا وتؤكد: تصعيد كبير

 

قالت صحيفة التليجراف إن بريطانيا رفضت خطة فرنسية تسعى إلى إرسال قوات الناتو إلى أوكرانيا، محذرة من أنه سيكون تصعيدا كبيرا فى الحرب.

وكان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قد اقترح أن تدرس العديد من دول الاتحاد الأوروبى والناتو نشر جنود فى أرض المعركة.

وقال الرئيس الفرنسى، أثناء حديث له بعد اجتماع قادة الاتحاد الأوروبى فى باريس بهدف زيادة الدعم لاوكرانيا، إن وجود قوات على الأرض لا ينبغى أن يكون أمرا مستبعدا، وحث الغرب على فعل كل ما هو مطلوب حتى لا تتمكن روسيا من الانتصار فى الحرب.

 ويوم الثلاثاء، شدد وزير الخارجية الفرنسى ستيفان سيجورنيه فى البرلمان، على أن القوات يمكن أن ترسل إلى أوكرانيا فى مهام تدريبية  أو صنع أسلحة دون خرق عتبة القتال.

إلا أن الكرملين حذر من أن اى نشر للقوات سيؤدى حتاما إلى اندلاع الحرب بين روسيا والناتو.

 ورفضت بريطانيا وألمانيا والعديد من دول الاتحاد الاوروبى مقترح ماكرون، وقالت الولايات المتحدة أيضا إنها لن ترسل قوات إلى أوكرانيا.

وقالت التليجراف إن اقتراح ماكرون يكسر أحد آخر المحرمات الباقية فى حلف الناتو، والذى سعى إلى تجنب القتال المباشر مع موسكو خوفا من التصعيد.

وأشارت التليجراف إلى أنه عندما توقفت حزمة المساعدات الأمريكية المقدرة بـ 60 مليار دولار فى الكونجرس، سعى ماكرون لتصوير نفسه باعتباره القائد الأكثر قوة فى حلف الناتو، وفقا لمحللين.

 وسبق أن قدمت بريطانيا نفسها كأقوى داعمى أوكرانيا، وقادت الطريق فى جمع التبرعات وتقديم مساعدات ودبابات وصواريخ طويلة المدى، للضغط على حلفاء الغرب للسير على دربها.

وردا على مقترح ماكرون، قال داوننج ستريت إنه لا يوجد خطط لنشر قوات بريطانية. وأشار المتحدث باسم سوناك إلى عدم وجود اى خطط لنشر كبير للقوات يتجاوز العدد الصغير من الأفراد لدعم القوات المسلحة فى أوكرانيا. ويدعم عدد صغير من القوات جيش اوكرانيا بما فى ذلك التدريب الطبى.