اتهم الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا إسرائيل مرة أخرى بارتكاب جرائم إبادة جماعية فى قطاع غزة، وقال فى منشور له على شبكاته الاجتماعية: "أنا أؤيد إنشاء دولة فلسطينية حرة وذات سيادة، وما تفعله حكومة دولة إسرائيل ليس حربا، بل إبادة جماعية. وقال لولا: "إنهم يقتلون الأطفال والنساء".

 

كما طلب الرئيس البرازيلى عدم الحكم على تصريحاته بناء على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو. وختم قائلا: "لا تحاولوا تفسير المقابلة التى أجريتها. اقرأوا المقابلة وتوقفوا عن الحكم على بناء على ما قاله رئيس وزراء إسرائيل".

 

التوتر الدبلوماسى بين إسرائيل والبرازيل

وفى يوم الاثنين الماضى، قارن لولا الهجمات الإسرائيلية ضد قطاع غزة بالمحرقة، لأنها، على حد قوله، "حرب يشنها جيش على درجة عالية من الاستعداد ضد النساء والأطفال"، وهو ما جعله يُوصف بأنه "غير إنساني". من تل أبيب وأثارت الجدل بين البلدين وعلى المستوى الدولي.

 

وهكذا، تلقى الزعيم البرازيلى الدعم من رؤساء المنطقة مثل، الرئيس الكولومبى، جوستافو بيترو، والرئيس الكوبى ميجيل دياز كانيل، والفنزويلى نيكولاس مادورو، لكنه تلقى الرفض من إسرائيل - التى طالبت مستشارتها باعتذار علنى - والمعارضة من جانبها.

 

فى هذه الأثناء، ارتفعت اللهجة واستدعت الأحزاب سفراءها للتشاور، فى حين أدانوا من برازيليا حملة "الأكاذيب" والتعبيرات "غير المحترمة" ضد لولا دا سيلفا، منذ أن وردت من حسابات الوكالات الحكومية لبنيامين نتنياهو.

 

علاوة على ذلك، اختتم اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين فى ريو دى جانيرو، تحت الرئاسة البرازيلية للمجموعة، بدعوة إسرائيل إلى تعليق قرارها بمهاجمة مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

 

وأعلن وزير الخارجية البرازيلى ماورو فييرا،، أن "العديد من الدول اتخذت موقفا ضد العملية الإسرائيلية المعلنة فى رفح، وطالبت الحكومة الإسرائيلية بإعادة النظر فى هذا القرار وتعليقه على الفور".