كشفت صحيفة نيويورك تايمز عن قيام مدير الإف بى أى كريستوفر راى بزيارة غير معلنة إلى إسرائيل لمقابلة مسئولين من أجهزة الاستخبارات ووكالات الأمن بالدولة العبرية.

 

 

 

 وبحسب ما ذكر FBI فى بيان، فإن جزء من الزيارة، وهى الأولى لراي منذ السابع من أكتوبر، شملت حديث أجراه مدير المباحث الفيدرالية مع عملاء الوكالة العاملين فى إسرائيل، وشدد على مساعى الطرفين لمواجهة حزب الله وحماس، اللاتين تصنفهما الولايات المتحدة جماعتين إرهابيتين.

 

 

 

 وتحدث راى مع مسئولين من الموساد والشين بيت، الذى يعادل "الإف بى أي"، والشرطة الإسرائيلية، وفقا لشخص مطلع على الزيارة، التى لم يتم الكشف عنها إلا بعد مغادرة راى لإسرائيل.

 

 

 

وقالت نيويورك تايمز إن الاف بى أى كان يعمل عن كثب مع نظرائه فى إسرائيل بعد عملية طوفان الأقصى. وقال راى فى بيان إن شراكة الإف بى أي مع نظرائه فى إسرائيل قديمة ووثيقة وقوية، معربا عن ثقته فى أن القرب بين الوكالات ساهم فى قدرتهم على التحرك بسرعة بعد  الهجوم الذى تعرضت له إسرائيل، وضمان أن يكون الدعم الأمريكي سلسا قدر الإمكان.

 

 

 

 وكانت الولايات المتحدة قد أنشات قوة عمل فى السى أى أيه لمساعدة إسرائيل على ملاحقة كبار قادة حماس فى الوقت الذى جععت فيه وكالات الاستخبارات الأمريكية الأولوية لجعل المعلومات عن حماس.