"اليونيسف" تعين لاعب كرة القدم بن ناصر والملاكمة إيمان خليف سفراء بالجزائر
اليونيسف
الجزائر (أ ش أ)
الإثنين، 01 يناير 2024 11:30 م
عين صندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، كلا من لاعب وسط المنتخب الجزائرى ونادى ميلان الإيطالى، إسماعيل بن ناصر، وبطلة الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، سفيرين لها بالجزائر.
ووفقا للهيئة الأممية، سيكون بن ناصر وخليف سفيران لمدة عامين وذلك من سنة 2024 الجارية إلى 2026، وستوكل إليهما مهمة "الدفاع على حقوق الأطفال بالجزائر وتعزيز المحاور الأساسية المنصوص عليها في الاتفاقية الموقعة بين اليونيسف والجزائر، لا سيما في المجال الصحي، وتعزيز الممارسات الغذائية والرياضية الصحيحة، وإدماج الأطفال الذين يعانون من الإعاقة".
وأوضح لاعب وسط ميدان المنتخب الجزائرى - في كلمته على هامش توقيعه على الاتفاقية مع هذه المنظمة الأممية - أن هذه فرصة له لمساعدة أطفال، وكان ذلك من بين أهدافه لأن كل طفل له الحق في الرعاية والتربية والرياضة، وهذه من أهم مبادئ منظمة اليونيسف، مؤكدا أنه سيكون جاهزا لخدمة أطفال الجزائر.
وحول مشاركته مع الجزائر في بطولة كأس الأمم الأفريقية يناير الجاري بكوت ديفوار، أعرب بن ناصر عن سعادته باستدعائه لهذه البطولة، مؤكدا الاستعداد لبذل قصارى الجهود للتتويج بكأس أفريقيا.
من جهتها، صرحت ملاكمة المنتخب الجزائري إيمان خليف أن هناك العديد من الأطفال في المناطق النائية خاصة بالجنوب، يعانون كثيرا، مشيرة إلى أنها تعي جيدا معاناة الأطفال هناك لأنها ترعرعت في هذه البيئة النائية.
وأضافت أنه عند "مشاهدة الصور المؤلمة لمعاناة أطفال غزة والسودان، يعجز اللسان عن التعبير، ويجعلنا نطالب أكثر بحقوق الطفل ونقول يجب أن يكون لكل طفل يونيسف".
وفيما يخص الألعاب الأولمبية-2024 بباريس، التي ستشارك فيها، أكدت خليف تحضيرها الجيد لهذا المحفل الكبير من أجل افتكاك ميدالية أولمبية.
يذكر أن اسماعيل بن ناصر (26 سنة)، وهو لاعب حالي لنادي أي سي ميلان الإيطالي، توج بلقب كأس الأممية الأفريقية مع المنتخب الجزائري في نسخة 2019 التي جرت بمصر، كما تحصل على جائزة أفضل لاعب في تلك الدورة.
كما توجت إيمان خليف (24 سنة) بطلة لألعاب البحر المتوسط 2022 بوهران، وبطلة الألعاب العربية-2023 بالجزائر، فضلا عن أنها نائبة بطلة العالم سنة 2022 بإسطنبول (تركيا).
وتشتغل اليونيسف مع السفراء منذ أكثر من 60 سنة، والذين ساهموا في تطوير السياسات الداعمة للأطفال، والدفاع عن حقوقهم، والتعريف بمعاناتهم عبر العالم وإنقاذ حياة الكثير منهم.
وتعمل هذه الهيئة العالمية حاليا مع حوالي 400 سفير في 103 بلدان ومناطق عبر العالم، وهي شخصيات معروفة، كرياضيين وفنانين ومشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، الذين بإمكانهم تجنيد أكبر من الجماهير خدمة للدفاع عن حقوق الأطفال.
لا يفوتك