مشاهد لأشقاء فلسطينيين يضربون أروع الأمثلة فى السند.. "فى ضهر بعض"
"شكراً يا اسعاف" الكلمة التي كان يرددها أحد الأطفال الفلسطينيين بعدما أنقذه المسعفون من تحت الأنقاض هو وأخوه، الذي ظل ممسكاً به ولم يتركه، ويردد عبارات الشكر لله ولمن أنقذهم.
وهذا المشهد المؤلم لأخ حاملاً أخيه وينتظر دوره في التكفين، ودموع عينيه تملأ وجهه، الأمر الذي جعل الكثير من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها يشبهونه بأحد الأطفال الذي كان حاملاً لاخيه الميت في الحرب النووية على هيروشيما.
غبار يملأ وجوه كل من في المكان، لتعبر عن ألم القصف، وأمل البقاء وتمسك أصحاب الأرض بها، هذا المشهد الذي كان عبرت عنه لقطة أخذت لأحد الأطفال الذي يحتضن شقيقته الصغيرة، وتداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد ذلك وهما في حالة جيدة الأمر الذى أدخل السرور فى نفوس رواد "السوشيال ميديا" لاطمئنانهم على الطفلين.
ومقطع الفيديو المعروف للطفل الذي كان يلقن شقيقه الشهادة، الأمر الذي جعل كل من شاهده يتعجب من قوة هذا الطفل الذي يعين أخيه في أشد اللحظات قسوة ووجعاً، وبعدها تداولت صورة لهما وهما في حالة جيدة بعد تعافي أخيه من الإصابات التى أصيب بها.