محمود نفذ مجسم لمسجد قبة الصخرة وساعة خريطة فلسطين بعلب الكارتون
قال محمود في حديثه لـ "دوت مصر"، أن بداية هوايته جاءت كاستغلال لوقت فراغه من أن كان عمره 12 عام، حيث اكتشف موهوبته في تشكيل وتحويل علب الكارتون إلى مجسمات لها معنى أو ما يعرف باسم "الماكيت"، ومع بداية الأحداث استطاع أن يوجه هوايته لتنفيذ عدة مجسمات تضامناً مع القضية الفلسطينية.
وأردف أنه صمم في الأول ساعة حائط على شكل خريطة دولة فلسطين العربية، وكل ما احتاجه لهذا التصميم هو قطع من الكارتون ولاصق، ثم بدأ في تصميم مسجد قبة الصخرة، واستطاع أن يظهره بشكل مثالي يجعل من يشاهده لا يتوقع أن هذا التصميم بتفاصيله من الكارتون فقط.
وثم بدأ في تصميم "ماكيت" آخر لأحد البيوت الفلسطينية التي اخترقها أحد صواريخ الصهاينة، كتجسيد عما يحدث من إبادة للمدنيين الفلسطينيين خاصة الأطفال الصغار والرضع والنساء، وتابع أن هذه الهواية يعتبرها من أحب الأشياء لقلبه، ويتمنى أن يحافظ عليها ليصمم العديد من المجسمات الأخرى التي تعبرعن قضايانا، وترسخ فينا روح الإنتماء ودعم اشقائنا.