النضج العاطفي والتواصل العاطفي:يعتبر النضج العاطفي والتواصل العاطفي أحد أهم العوامل التي تدل على أن الشخص الذي تحبينه جدير بالزواج. يجب أن يكون شريكك المستقبلي قادرًا على التعبير عن مشاعره بطريقة مسؤولة وتجنب التغطية عليها أو تجنبها. يجب أن يكون لديه الرغبة في توفير الراحة العاطفية لكما. الشخص الذي يشعر بالراحة مع مشاعره الخاصة والتعبير عنها بدون إلقاء اللوم على الآخرين، لديه الأساس اللازم للتعاطف، وهو أساسي لأي علاقة عاطفية متوازنة وحميمة.

توافق القيم: يعتبر توافق القيم الأساسية من العوامل الهامة التي تدل على أن الشخص الذي تواعدينه جدير بالزواج. يجب أن تتوافق قيمه الأساسية مع قيمك، وهذا يعني أنك لا تريدين أن تعيشي في منزل منقسم. يجب أن يتطابق ما يتوقعه شريكك المستقبلي من الحياة مع ما تتوقعينه أنت، وهذا يمكن أن يمهد الطريق لعلاقة ناجحة ومستمرة.

الاهتمام بمستقبلهم: يجب أن يكون لديه خطط لحياته المهنية والشخصية، وأن يكون مستعدًا للعمل على تحقيق هذه الأهداف. يجب أن يكون لديه رؤية واضحة لما يريد تحقيقه في المستقبل، وأن يكون مستعدًا للعمل بجد لتحقيق هذه الأهداف.

الاحترام المتبادل:يعتبر الاحترام المتبادل أحد العوامل الأساسية التي تدل على أن الشخص الذي تواعدينه جدير بالزواج. يجب أن يكون شريكك المستقبلي يحترمك كشخص ويحترم قراراتك ومشاعرك. يجب أن تشعري بالراحة معه وأن تشعري بأنه يقدرك كما تقدرينه. الاحترام المتبادل هو أساس أي علاقة ناجحة ومستمرة.

الاستقرار المالي: يعتبر الاستقرار المالي عاملاً هامًا في أي علاقة. يجب أن يكون شريكك المستقبلي يدير أموره المالية بشكل جيد وأن يكون قادرًا على توفير المال اللازم للعيش براحة واستقرار. يجب أن يكون لديه خطة مالية واضحة وأن يكون مستعدًا للتعاون معك في تحقيق الأهداف المالية المشتركة.

الثقة والصدق: يجب أن يكون شريكك المستقبلي شخصًا يمكنك الوثوق به والاعتماد عليه. يجب أن يكون صادقًا معك وأن يتحدث بصراحة دون إخفاء أي شيء عنك. يجب أن تشعر بالراحة معه وأن تعرف أنه يقول الحقيقة دائمًا.

القدرة على التسامح والتغيير:يجب أن يكون شريكك المستقبلي قادرًا على التسامح والتغيير. يجب أن يكون مستعدًا للعمل على تحسين نفسه وتغيير سلوكه إذا لزم الأمر. يجب أن يكون قادرًا على التسامح مع الأمور الصغيرة التي قد تحدث في أي علاقة.

الاستعداد لالتزام طويل الأمد: يجب أن يكون شريكك المستقبلي مستعدًا للتزام طويل الأمد. يجب أن يكون مستعدًا للعمل على بناء علاقة قائمة على الحب والاحترام والتفاهم. يجب أن يكون مستعدًا للعمل على تحسين العلاقة وتطويرها بشكل مستمر.