قالت دينا وهي طالبة في كلية فنون جميلة جامعة المنصورة في حديثها لـ "اليوم السابع" أن موهبتها بدأت منذ الصغر وتابعت مراحلها التعليمية ولم يتوقف شغفها بالفن والرسم تحديداً أبداً، حتى وصلت لمرحلة تعتبرها احترافية، حيث بدأت بفكرة مشروع تخرجها والتي فضلت أن تتحدث من خلالة عن مشكلة تؤرق الكثير من الفتيات وهي التفكير الزائد.

الاوفر ثينكينج

وتابعت: "المشروع بيتكلم عن الـ over thinking أو التفكير الزائد، كنت عايزة اعبر عنه بشكل خيالي في هيئة حلم  لرحلة داخل العقل وما تراه الفتاة أثناء التفكير"، حلم يبدو هادئاً لكنه مليء بالتفاصيل  والألم والخوف والتوتر، وكل هذا جسدته دينا من خلال رسومات الحمام الغير نمطي، منها الذي يطير دون واجهة محددة ومنه ملقى على الأرض ميت.

الأوفر ثينكينج

وأضافت: "فكرة التفكير الزائد كعمل فني شكلته بلوحه تعبر عن الإنسان إللي بيكون غارق داخل أفكار كتير، وتايه بين الوحش والحلو بين ذكريات سعيدة وذكريات تعيسة، خوف وقلق وتردد، داخل دوامة مليئة بالأفكار وجزء من تفكيرنا الطفولي إللي بيتعامل بسذاجة وبراءة"، وعن أحلامها الفترة المقبلة قالت أنها تسعي لرسم عدة لوحات تجسد فيها الكثير من المشاعر الإنسانية المعقدة والتي نهدف بها للتوعية ومحاولة إيجاد حلول لهذه المشكلات من خلال الفن أو وضع الضوء عليها لكي نتمكن من الأعتراف بوجودها ومنها نجد علاج لها.

الاحلام

التفكير الزائد

جزء من اللوحة

حمام ميت

مشروع تخرج

مشروع تيه

مشروع