الشعور بالصداع

قد يكون التفسير الروحي الأول للصداع هو أنها انعكاس لما يدور بعقلك بطريقة سلبية، فقد تكون الأفكار التلقائية التي تدور في رأسك تؤثر دون وعي على مشاعرنا وردود أفعالنا دون أن نلاحظ ذلك، لهذا السبب، فالصداع هو في الواقع إشارة واضحة لنا لبدء النظر في الداخل والتعرف على طريقة تفكيرنا بشكل أفضل.

التفسير الروحي الآخر للصداع هو أننا بحاجة إلى تغيير الطريقة التي نعيش بها، نتيجة لوجود شعور داخلي متوتر وغير مريح يسبب لنا ألما جسديا يتمثل في الصداع.

الصداع

المعنى الروحي المحتمل للصداع هو أنها علامة على "الخلاف العاطفي"، فعندما نشعر بمشاعر غير متزامنة مع أجسادنا، يمكننا تجربة الأحاسيس الجسدية السلبية، مثل الشعور بالغيرة بدلا من السعادة، أو التعاسة بدلا من السعادة، قد يؤدي ذلك إلى الصداع.

عندما يعيش الشخص بوتيرة صعبة ويدفع حدوده بشدة، فهناك فرصة كبيرة لتطور المشكلات الصحية، ومثلا على ذلك القيام بأعمار زائدة عن جهدك وطاقتك، وعدم القدرة على أخذ راحة في سبيل إسعاد الآخرين فكل تلك الأفعال تتسبب في الشعور بالصداع، الحل هو إبطاء وتيرتك وإعادة تقييم وضعك.

ألم الرأس

قد يكون هذا الشعور بالذنب أو الخزي أو الشعور بالنقص، هو سبب رئيسي للشعور بالصداع، لهذا السبب من المهم الحفاظ على توازن مشاعرك الحقيقية.

عندما تصاب بالصداع، فقد يكون الوقت قد حان للتفكير، هل تم الكذب عليك وخيانتك، أو بمعنى آخر، يتم خداعك أو عدم صدقك مع نفسك، فقد تشعر بالغرابة وقد تشعر أنك غريب عن نفسك.

يمكن أن يؤدي الحزن أيضا إلى الصداع، فالإنسان دائما لديه ميل للشعور بمشاعرنا بعمق شديد، عندما ندع أنفسنا نحزن أو نبكي، تخبرنا أجسادنا بذلك بطريقة جسدية.