6 خطوات هتعلمك إزاى تتقبل عيوبك وتحولها إلى نقاط قوة
عليك أن تعترف بعيوبك، ليس فقط بإخبار نفسك "أنا لست مثاليا" أو "لست الأفضل في كل شيء" ولكن يجب عليك أيضا إلقاء نظرة فاحصة على عيوبك والسماح لنفسك بالشعور بعدم الارتياح منها، ولكن بإيجابية، عن طريق اختيار وقت هادئ للحديث مع نفسك وعمل قائمة بالأشياء التي تعتقد أنها ذات صلة بحياتك، فالقيام بهذه الخطوة بمفردك سيكون له تأثير هائل على كيفية رؤيتك لنفسك وعيوبك.
من الضروري أن تحاول أيضا الاعتراف بنقاط قوتك، فإذا لم تفعل ذلك، فمن السهل أن ينتهي بك الأمر بعدم احترامك لذاتك تماما، فأنت تحتاج لرؤية جانبك المشرق وليس المظلم فقط، فقم أيضا بعمل قائمة بنقاط قوتك، ولكن عليك تدوين كل ما تتذكره حتى تكون قائمة كبيرة ومميزة ومختلفة عن القائمة السابقة.
الخطوة الثالثة: تمتع بعلاقة رحمة مع نفسكعليك أن تعلم أن معظم عيوبنا والأشياء التي تعيقنا تنبع من علاقتنا الداخلية المعقدة مع أنفسنا، وإذا كان لديك هدف لتحويل عيوبك إلى نقاط قوة، فيجب عليك أولًا أن تكون في سلام مع نفسك وتعامل نفسك برأفة، فقد يعتقد البعض أن ليكون أفضل يجب أن يكونوا قاسين على أنفسهم.
ربما تعتقد أن وجود عيوب في شخصيتك من شأن هذا الأمر أن يحولك إلى خاسر ولن تتمكن أبدا من العثور على الحب، وكسب الاحترام، والأشياء التي تجعلك ناجحا، فما يجب القيام به أن تبحث عن النجاح.
الخطوة الخامسة: تعرف على العيوب التي تحتاج إلى تغييرهاعليك أن تعلم أن ليست كل العيوب متساوية، فالإدمان أو الغش من العيوب التي تحتاج تركيز وسعي بنفسك أو بمساعدة الأخرين لتخطها وتجاوزها، وإذا كنت لست نشيطا، أو بدينا يمكن أن تكون هذه "عيوب" من الجيد تقبلها كجزء من شخصيتك، إلأ إذا كات لديك القدرة على تغيرها ماديا أو جسمانيا.
لا يمكننا دائما الاعتماد على الآخرين للدفاع عنا أو لفهمنا، لهذا السبب من المهم بالنسبة لنا ممارسة السيطرة على مساحتنا الخاصة، عندما يكون لديك أشخاص يحاولون السخرية منك بسبب "عيوبك"، بدلا من الشعور بالأسف على نفسك وقبول أنهم على حق، توقف واسأل نفسك، لماذا يفعلون ذلك، فقد يرونك ضعيف الشخصية، أو لم ترد عن نفسك، أو لا تسعى للتغيير.