حكايات على لسان شهر زاد.. الحكاية السادسة "سندق وبندق وفناء المدرسة"
شعر بندق بالغضب من فكرة شقيقه سندق وقال له:" لأ ياسندق أنت عارف دول بيعملوا بكده إيه؟!".
و رد عليه سندق:"يعنى بيعملوا إيه بيلعبوا مع بعض.. يلا بقى اسمع كلامى وتعالى نلعب معاهم".
وأكملت شهر زاد حكايتها قائلة :" شعر بندق بالغضب من إصرار شقيقه على تنفيذ فكرته وكعادته حاول أن يرجعه عن تنفيذ فكرته الشريرة قائلاً له:"اللى بيعملوه الأطفال ده مخالف لتعاليم ديننا اللى بتحسنا على النظافة والطهارة وكمان ده مخالف لأخلاقنا الجميلة اللى اتربينا عليها فى مجتمعنا وكمان عمال النظافة فى المدرسة بيتعبوا عشان ينظفوا فناء المدرسة، ولو أشتركنا مع الأطفال نبقى أشرار زيهم ".
شعر سندق بالخجل من شقيقه وقال له:" أنا أسف يا بندق.. أنت صح.. مش هفكر أعمل كده تانى أبداً".
و رد بندق على شقيقه قائلاً:" شاطر ياسندق.. يلا بينا نصلح اللى عملوه بإننا نحاول نجمع القمامة من تانى فى الصناديق عشان نساعد عمال النظافة ونحافظ على نظافة مدرستنا ".
و رد عليه شقيقه سندق قائلاً:" يلا بينا يابندق".
وأكملت شهرذاد الحكاية قائلة:" و راح الطفلان يجمعان القمامة التى ألقاها الأطفال الأشرار فى الفناء، وشاركهما أطفال المدرسة الذين تشجعوا عندما شاهدوا سندق وبندق يجمعان القمامة من الفناء واستطاعوا جمعهما قبل أن يعلن الجرس عن بدأ حصة جديدة و..".
وصاح الديك معلناً عن نهار جديد وسكتت شهر زاد عن الكلام المباح، ووعدت شهر زاد زوجها شهريار بحكاية جديدة غداً من حكايات سندق وبندق.