إتيكيت التعامل في الزيارات المفاجئة

اخذ إذن بالزيارة هو أمر ضروري جدا، حيث يساعد أهل المنزل  في الاستعدادات لاستقبال الزوار من حيث الملابس وتنظيم المنزل وتجهيزواجب الضيافة، أما الزيارة بدون استئذان هو أمر مرفوض و غير مقبول  إلا إذا كان الأمر ضروري و عاجل و لا يستطيع الزائر الاستئذان في هذه الحالة يصبح من الطوارئ.

على الضيف الذي يأتي مفاجئا لأهل المنزل أن يقف أمام جرس الباب  حتي يستطيع من بالداخل النظر من عدسة الباب والتعرف على الزائر، و يقوم بالرنة على الجرس على أن لا يتعجل بفتح الباب لأن بالطبع أصحاب المنزل غير مستعدين لاستقبال  ضيوف، أيضاً إذا طلب صاحب المنزل التعرف على الضيف من خلف الباب ينبغي أن يُعرف الضيف نفسه وعن سبب الزيارة

علي أصحاب المنزل  استقبال ضيوفهم المفاجئين بشكل ودي و ترحاب شديد ودعوتهم للجلوس و تكملة الزيارة بشكل عادي إذا لم يكن لديهم خطط يومية ، أو أعمال مؤجلة، أما في حالة انشغال  أصحاب المنزل ، أو على اتفاق مسبق مع أشخاص أخرين فلابد من أن تقوم بالإفصاح عن هذا الأمر مع تحديد الوقت، و هذا الأمر يعد من اهم قواعد الإتيكيت التي يغفل عنها الجميع

يعد واجب الضيافة أمر مشرف وراقي يؤكد على مدي الترحاب الذي يقدمه أصحاب المنزل للضيف ولكن في الزيارات المفاجئة، فالأمر يقتصر علي ما هو متاح في المنزل، فيمكن لصاحبة المنزل أن تقوم بتقديم فنجاناً من الشاي أو القهوة فقط

قد يصبح هذا الأمر من أكثر الزيارات المحرجة خصيصا إذا كانت الزيارة وقت ذهاب الأم لدروس و تمارين الأطفال، أو في توقيت ذهاب الزوج و الزوجة لزيارة خاصه، في هذه الحالة يمكن لصاحبة المنزل أن  تخير حماتها بأن تأتي معها لتوصيل الأطفال للتمارين أو تتركها  في المنزل و العودة لها سريعاً، أما لو كانت الزوجة و الزوج سيذهبان في زيارة خاصة فلا يصح طلب أن يعتذر الزوجين في هذا التوقيت عن زيارتهم أو أن تأتي الحماه معهم، و لكن لابد من اخبارها بميعاد الزيارة و بأنهم مضطرين للذهاب و السماح لها بانتظارهم بالمنزل و ترك الأمر للحماه أما أن تظل او ترحل

الزيارات المفاجئة