قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن في البداية يجب تجديد عدد الأسر التي نود إهدائهم شنط رمضان، والتركيز على المقربين ليس بالضرورة أن يكونوا محتاجين جدًا ولكن قد يكون لديهم ظروف إجتماعية أو مرضية حالت دون شراء مستلزمات الشهر الكريم.

تجهيز شنط رمضان

وأضافت خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الضروري تحديد الميزانية الخاصة بشنط رمضان، ومعرفة أن الخير لا يأتي من خلفه إلا الخير، ولن ننال البر حتى ننفق مما نحب، فليس بالضرورة توزيع عدد كبير من الشنط، ولكن يجب عمل كل شنطة مما نأكل منه في بيوتنا، والشراء من الأماكن التي نشتري منها سواء في السعر والجودة حتى لو سيتم توزيع عدد أقل ولكن سنضمن أن كل محتوى الشنطة سيستخدم.

شهر الخير

وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أنه يجب شراء المكونات الجافة من أرز وحبوب وبقوليات، ومعرفة أن الأرز أفضل في التوزيع من أكياس المكرونة، ولكن لا بأس من وضع كيسين أو ثلاثة منه في كل شنطة، وإذا كانت الأسرة مكونة من 4 أفراد فمن الممكن عمل حسبة بسيطة في العقل وبها نعرف الكمية المناسبة لكل نوع طعام، مثلاً العدس يوضع منه كيلو كامل، والأرز كليو لكل فرد وهكذا.

شهر رمضان

وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن لكل 4 أفراد يوضع زجاجة زيت نقي، إذا لم يتوافر تجهيز علب سمن، بالرغم من أن السمن أفضل.

ازازة الزيت

قد ينسى البعض توزيع اللحوم والدواجن، الأمر الذي أوضحته خبيرة العلاقات الإنسانية أن من الممكن وضع دجاجة أو كيلو واحد من اللحوم لكل أسرة مكونة من 4 أفراد، ويمكنك زيادة الكمية إذا كان عدد أفراد الأسرة أكبر.

وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن هناك بعض الكماليات لكن وجودها في شنط رمضان يزيد من فرحة الأخرين بها، خاصة إذا وضعنا كيس من الملح، كيلو دقيق، مجموعة توابل وغيرها.