القراءة الأم للطفل بصوت عال تقوى الاتصال الروحى بينها وبينه
ام حامل
الترابط بين الوالدين والطفل مع التقليل من إجهاد الأم
إن القراءة بصوت الأم أمر مريح لأبعد حد، مما يخفض من ضربات قلب الجنين، كما يمكن أن يؤدى إلى الترابط بين الأم والأب إذا قرأ هو الآخر بصوت عالى، وتساعد القراءة الطفل الذى لم يولد بعد على الاسترخاء والدخول في تجربة الأبوة والأمومة المبكرة، من خلال القراءة مما يبنى أساس رائع لعلاقات مستقبلية قوية ومتينة.
هل القراءة للطفل في رحم الأم يجعله أكثر ذكاءيقال أن عازف التشيلو بابلو كاسالس، قد بدأ في مقطوعة موسيقية عن عمر صغير وقد كان يعرف ما الذى سيأتى بعد ذلك وعلم بعدها أن والدته كانت عازفة التشيلو، وكانت تتدرب كل يوم وهو في رحمها جنين، مما يمكن أن يساعد التحدث والقراءة على جعل الطفل ذكى ولديه نواحى فنية متعددة من الفنون والرسم والموسقى، ويكون لدى الطفل حدس وحواسه قوية، ولديه نمو عقلى كبير.
سيدة حامل
يمكن للأم أن تبدأ القراءة للطفل في عمر حوالى ستة أشهر مما يجعل الطفل على دراية بأصوات الرحم المختلفة مثل صوت دقات الأم وصوت الجهاز الهضمى وغيرها من الأصوات المختلفة، ويجب أن يكون صوت الأم هادئ بإيقاع بسيط للطفل.
قراءة للجنين
يجب أن تكون الكتب كلاسيكية والكتب التي بها ألغاز والروايات الخيال العلمى، وقصص الحب، مع قراءة كتب الأطفال مع جعل الكتاب الذى به إيقاع واحد تجربة استماع هادئة ومشوقة للطفل.