إشارات لغة الجسد تكشف حالة الطفل النفسية بعد الامتحان.. هتقولك حل ازاى
ابتسامة الطالب هي أكبر وأهم الإشارات المعبرة عن سعادته، وتكرارها وملازمتها لوجهه أغلب الوقت تعبر بوضوح عن شعوره بالسعادة والفرح، فيعلم هنا الوالدان أنه خرج من الامتحان سعيداً بسهولته وبإجاباته الجيدة فيه.
إقباله على الوالدين
يقبل الطالب بفرح ونشاط ملحوظ في لغة جسده علي والديه، يحدثهم بلهفه وفرح عن سهولة الامتحان، وكيف كان يجيب عن كل سؤال، وسيلاحظ الوالدان سرعته في الكلام وهو يحدثهم عن تفاصيل الامتحان، مما يعبر عن صدقه وعن حالته النفسية الجيدة بعد الامتحان، وعلى النقيض إن كانت إجاباته سيئة، سينزوي وحيداً في غرفته، ولن يحبذ الكلام مع والديه عن الامتحان.
تلقائيته في الردود
قد يحاول أحد الوالدين سؤال ابنهم عن بعض تفاصيل مادة الامتحان، من باب الاطمئنان والتأكد من إجابات ابنهما في الامتحان إن كانت إجاباته جيدة سيجيب بشكل تلقائي وسريع وبأسلوب يظهر سعادته بانه أجاب عنه في الامتحان بأسلوب رائع، وإن كانت إجاباته سيئة لن يجيب بتلقائية وربما يتأخر في الرد ويتلعثم وربما يصمت وينظر للأرض.
انفتاح جسده
سيتحدث عن الإمتحان وعن إجاباته وجسده منفتح إن كانت إجاباته جيدة، بدون أن يربع يديه أمام صدره، وبدون إظهار إشارات تعبر عن القلق والتوتر أو الخوف من عقاب الوالدين، وربما وهو يحدث والديه بفرح وجسده منفتح يسارع إلي احتضان أحدهما تعبيراً عن سعادته وفرحه.
اللعبسيبادر هنا إلى اللعب مع أصحابه أو إخوته، وكأنه يريد التعبير عن سعادته والتنفيس عن ضغوطات الامتحان والمذاكرة، وسيلاحظ عليه والداه أن سعادته لا تفارقه وأنه يكاد يطير فرحاً بما حققه في الامتحان، وعلي النقيض إن كانت حالته النفسية سيئة فإنه لن يلعب ولن يشارك اصحابه اللعب، بل لن يحبذ رؤيتهم حتى لا يسأله أحدهم عن الامتحان وعن إجاباته فيه.