كتاب الأمير هارى

وكشف تشارلز لضيوفه، أنه فضل الابتعاد عن المعركة، حيث نقل عن مصادر فى القصر قولها إن الملك قد يتجاهل ما فعله هارى ويسعى إلى "المصالحة" من خلال الاعتراف بأخطائه.

الاقتراح صدم الملكيين البريطانيين، وهم جمهور يشكلون الغالبية العظمى من رعايا الملك تشارلز، فمجرد فكرة أنه قد يخضع لضغوط ابنه الأصغر تظهر أن مسئولى قصر باكنجهام يخشون من فقدان السيطرة.

وادعى هارى أنه لديه الكثير ليعلن عنه، وأن الكتاب الأخير كان من 800 صفحة، وتم اختصاره إلى 400، وأن هناك أجزاء أخرى، فى المستقبل القريب.

وبحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل"، لا أحد يعرف أفضل من تشارلز أن هارى كشف القليل فيما يتعلق بزواجه من ديانا، وعلاقته الصعبة مع والديه، وعلاقته مع كاميلا، حيث يعرف الملك أن لديه سببًا وجيهًا للخوف من ابنه.

كما أن عزيمة تشارلز تضعف بسبب الشعور بالذنب، إنه مدرك لذاته بما يكفى ليدرك أنه فى أعقاب وفاة ديانا، لم يكن سوى الأب الداعم الذى كان ينبغى أن يكون عليه.

وأكدت" ديلى ميل"، أنه فى كثير من الأحيان، فى عطلات نهاية الأسبوع وأثناء العطلات المدرسية، كان يُترك هارى فى رعاية مربية الأطفال بينما كان والده يتابع اهتماماته الخاصة أو يقبع فى منزل آخر مع كاميلا.

وحققت مذكرات الأمير هاري "سبير" نجاحًا قياسيًا حيث تجاوزت مبيعات اليوم الأول بعضًا من أكبر نجاحات النشر بما في ذلك الكتب الرائجة لباراك وميشيل أوباما.

وباعت "سبير" أكثر من 1.43 مليون نسخة بجميع الصيغ المكتوبة والإلكترونية في الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، بما في ذلك الطلبات المسبقة، وفقًا لناشرها ويمثل هذا الرقم أكبر مبيعات في اليوم الأول لأي كتاب غير روائي تم نشره على الإطلاق بواسطة Penguin Random House، أكبر دار نشر في العالم.