التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 03:23 م , بتوقيت القاهرة

ارضاء لوالديها.. فتاة تركية تنتحل شخصية طبيبة وتعمل بمستشفى لأكثر من عام

الفتاة داخل غرفة العمليات
الفتاة داخل غرفة العمليات
لطالما أرادت عائلة الفتاة التركية عائشة أوزكيراز أن تصبح ابنتهم طبيبة، لذا بعد تخرجها من المدرسة الثانوية، خضعت لامتحان كلية الطب لكنها فشلت، إلا أنها لم تكن تريد أن تخذل أهلها، لذلك بدلاً من الاعتراف بفشلها، أخبرتهم أنها التحقت بجامعة كابا الطبية المرموقة وأنها تدرس لتصبح طبيبة، حتى أنها زورت نتيجة امتحانها وأوراق تسجيلها حتى لا يشك والداها فى أى شيء، لكن هذه كانت مجرد بداية مهنتها.
 
طبيبةطبيبة
فتاة تركية تزور شهادتها الجامعية

وقالت عائشة أوزكيراز، "عندما كنت طالبة فى المدرسة الثانوية، أراد والداى أن أدرس فى كلية الطب، ظنوا أننى سأحصل على درجة عالية، لكننى لم أحصل على درجة جيدة بما يكفى لدخول كلية الطب.. عندما أرادت عائلتى الاطلاع على مستند نتيجة الامتحان، قمت بإعداد مستند نتيجة اختبار مزيف وعرضه عليهم"، وفقا لـ odditycentral.

لكن الفتاة الصغيرة فعلت أكثر من مجرد الكذب على عائلتها، فقد بدأت فى الكذب على الجميع، فاستقرت في عنبر للنوم باسطنبول وأخبرت الناس أنها طالبة طب، وقامت أيضا بطباعة بطاقة هوية طالب مزيفة وبدأت تتجول فى جامعة كابا الطبية، وتتفاعل مع طلاب الطب الفعليين.

الطبيبة الوهميةالطبيبة الوهمية
الفتاة تخدع والديها وأطباء بالمستشفى

فى أحد الأيام، عندما مرضت والدتها واضطرت إلى نقلها إلى مستشفى فى مدينة تيكيرداغ، عادت عائشة إلى المنزل لتكون مع والديها وبدأت بالفعل فى إخبار الموظفين في المستشفى بأنها طبيبة، فكذبت أيضًا بشأن عمرها، مدعية أنها كانت تبلغ من العمر 25 عامًا عندما كان عمرها 20 عامًا فقط، واستخدمت بطاقات طلاب جامعية مزورة وبطاقات هوية طبيب تظهر أنها قد تخرجت وبتفوق على زملائها، كى تكون الكذبة صادقة.

بعد حصولها على ثقة طاقم المستشفى، عُرضت على عائشة أوزكيراز فرصة العمل هناك، واغتنمت الفرصة، على الرغم من أنها لم تدرس أبدا، ولم تمارس الطب، وأضافت، "بمرور الوقت، اكتسبت حب وثقة الأطباء فى المستشفى.. حتى أن كبير الأطباء، الذى أخبرته أننى أريد أن أصبح جراحًا للأطفال، أشركنى فى عملية جراحية".

الفتاةالفتاة

بطريقة ما، تمكنت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا من الظهور كطبيبة، ولكن على الرغم من جهودها لمواكبة المظاهر، ظلت محل شكوك لأنها ظلت تتجنب الإجابة على الأسئلة الطبية الأساسية أو ببساطة أجابت بشكل خاطئ، عندما اقتنعوا أنها كاذبة بشأن تدريبها، اتصل الموظفون بالشرطة.

أثناء البحث في شقة عائشة المستأجرة، عثرت الشرطة على عدة بطاقات هوية مزورة من عدة مستشفيات فى تركيا ووثائق مزورة وأزياء طبية، تم القبض عليها واعترفت فى النهاية بأنها عملت طبيبة لأكثر من عام، فيما لا يزال والدا الفتاة لا يصدقان أن ابنتهما تكذب عليهم، ويعتقدون أنه يجب أن يكون هناك المزيد في قصة عائشة.