قالت سُمية وهى خريجة كلية الفنون الجميلة فى حديثها لـ "اليوم السابع" إن هناك جزءا من دراستها مخصص لتصميم الأزياء المسرحية، الأمر الذى جعلها تعمل فى مركز الإبداع الفنى التابع لدار الأوبرا المصرية، ومع مرور الوقت أصبح شغفها بتصميم الأزياء لا يقتصر فقط على الرسومات وقطع الأقمشة بأنواعها لكنها أرادت فعل كل ما هو مميز ومختلف وأيضا محافظ على البيئة، وتابعت أنها اهتمت بالرسم على القماش وصنع تفاصيل أكثر دقة، بل وأخذت على عاتقها التطور فى هذه الصناعة، مع تجربة الكثير من الخامات.

بدأت مصممة الأزياء فى صنع ملابس خاصة لها، الأمر الذى جعل الكثير من الفتيات يتساءلن عن إمكانية صنع مثلها، الهدف الذى تحمست إليه هو العمل على إعادة تدوير قطع الملابس التى لم نعد نستخدمها، أو الملابس التالفة نتيجة بقع أو غيره، قامت سُمية بتعليم الفتيات كيفية تنفيذ بعض الرسومات على قطع الملابس القديمة واستغلالها مرة أخرى بشكل أكثر جمالاً.

وأضافت أن هدفها لم يكن إعادة تدوير الملابس فحسب، بل جعلت كل شغلها الشاغل عمل منتج مصرى فى كل التفاصيل، حيث استعانت بصناع الأقمشة من قرية أخميم، ومنها تقوم بتصميم ملابسها بخامات مصرية وبأياد مصرية 100%، اختلفت الخامات من قطن طبيعى وحرير وكتان وجبردين وغيرهم، ما جعل التصميمات تتنوع وتختلف.

واختتمت قائلة أن من الضرورى عمل توعية دائماً على ضرورة استخدام واستغلال الملابس القديمة في إعادة تدويرها وارتدائها بشكل آخر، لكي نقلل الاستهلاك ونعمل على جعل بيئتنا صحية وجميلة دون أي خلل بالمناخ والبيئة.. إعادة تدوير الملابس القديمة فن ذو قيمة كبيرة على الشخص وعلى البيئة".

سمية ابو العز (2)

تصميمات سمية ابو العز

الرسم على القماش

الحفاظ على البيئة

اعادة تدوير الملابس

اعادة التدوير

الرسم على الملابس

اعادة تدوير

اعادة تدوير الملابس

الرسم على القماش

تصميم ازياء