أشكال القبعات المفضلة للملكة إليزابيث الثانية.. من قبعة الساحر للكابينة
تم تسمية هذا الشكل "تام أوشانتر" على اسم قصيدة روبرت بيرنز عام 1790، وهي قبعة مسطحة مصنوعة تقليديًا من الصوف، حيث كان يتمتع tam o'shanter بشعبية كبيرة في اسكتلندا في أواخر القرن السادس عشر وحتى القرن التاسع عشر، حيث كان يرتدي قبعة تحتوي على كرة من الصوف في وسطها، وقد تم تبني tam o'shanter كجزء من الزي العسكري في اسكتلندا وكندا وأستراليا في عام 1920 أصبحت قبعة نسائية شهيرة، وتبنت العائلة المالكة البريطانية هذا النوع من القباعات بل وارتدتها الملكة اليزابيث في الكثير من الأشكال.
هذا النوع من القبعة يخلق شكل هالة دائرية حول الوجه، وأصبحت مشهورة في ثمانينيات القرن التاسع عشر ثم عادت إلى الظهور في الثلاثينيات من القرن العشرين، حيث ساعدت هذه الإطلالة أفراد العائلة المالكة في اكتساب شعبية لأن الجمهور كان يراهم متميزون للغاية مع ارتدائهم للقباعات، وقد ارتدت الملكة إليزابيث الثانية عدة قبعات هالة خلال اليوبيل الفضي عام 1977 وأوائل التسعينيات.
قبعة الكابينة التي تميزت بها الملكة اليزابيث، وهي نوع من القباعات التي تشبه الخوذة المزخرفة، أصبحت شعبية خلال الخمسينيات.
بعد اكتساب الشهرة لهذا النوع من القباعات في القرن الثامن عشر في أوروبا، فقد اعتمدت العائلة المالكة هذه القطعة لحضور السباقات وغيرها من الأحداث، بما في ذلك حفلات الزفاف والتعميد والأعياد الوطنية.
تم تصميم تلك القبعة في عام 1849 من قبل إدوارد وويليام كوك، دون أن يدريان أنهما سيصبحان مشهورين في العصر الفيكتوري الإنجليزي، وقد اعتمدتها الملكة كقبعة مميزة لها خاصة مع ارتداء الرجال الملكي البريطاني لهذه القبعة في شهر مايو من كل عام لحضور العرض السنوي لجمعية رفاق الفرسان القدامى في هايد بارك.
تعتبر العمائم من أكثر التصاميم القديمة والأسطورية في التاريخ، وهى مناسبة للأغراض الدينية وقد تميزت بها النساء خلال عشرينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي وارتدتها الملكة اليزابيث بشكل أنيق خاصة إنها لم تعتمد على إضافة بعض الجواهر وقطع الماس والأحجار الكريمة لها بل جعلتها بسيطة.