تقارير صحفية تكشف أسرار الملكة إليزابيث داخل قصرها.. تغسل الأطباق بيديها
وكشف عن هذا الأمر، صحفى تمكن من العمل متخفياً كخادم فى القصر لمدة شهرين.
وقال الصحفى أيضاً إن كلاب الملكة كانت تجلس عند قدميها أسفل طاولة الطعام أثناء تناولها الإفطار، فى انتظار قطع الخبز المحمص مع مربى البرتقال التي كانت تعطيها لها.
وبحسب روايته، فقد تطلب الأمر عدة موظفين لتسليم الملكة فنجاناً من القهوة، فقد كانت هناك خادمة تسكب القهوة في الفنجان وتضعه على صينية تقديم يتسلمها منها خادم ويمشى بها مسافة 20 متراً إلى أن يقابل خادم آخر يحملها 8 أمتار أخرى إلى الملكة فى غرفة طعامها.
بالإضافة إلى ذلك، فقد كانت غرف الملكة فى قلعة بالمورال تحتوى على مدافئ تعمل بتقنية الحمل الحرارى، وهى مدافئ رخيصة جداً تباع لما يقرب من 20 جنيهاً إسترلينياً، وقد تم رصد هذه المدافئ بالإضافة إلى المدافئ التقليدية الضخمة، فى الصور الرسمية بعدة مناسبات.
وقال صانع الأفلام الوثائقية مايكل والدمان إن غرفة جلوس الملكة في بالمورال كانت مليئة بالأدوات والممتلكات الشخصية، بما فى ذلك كثير من دمى الدببة وسلة من الحصى وعدد من التماثيل الصغيرة وسلال زهرية اللون خاصة بألعاب الكلاب.
وكانت الملكة كثيراً ما تقوم بغسل الأطباق بنفسها فى بالمورال، خصوصاً بعد حفلات الشواء الشهيرة التى كان يقيمها زوجها الأمير فيليب.
وسبق أن صرحت رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر، أنها اشترت للملكة زوجاً من قفازات غسيل الأطباق بعد أن لاحظت أنها لم يكن لديها أى قفازات تحمى يديها أثناء تنظيف الأطباق.
وروت شيري بلير، زوجة رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير، موقفاً حدث أمامها خلال زيارة قديمة إلى بالمورال، حيث سألت الملكة جميع الحضور عما إذا كانوا قد انتهوا من تناول الطعام قبل أن تقوم بجمع الأطباق فوق بعضها وتذهب بها إلى الحوض.
وسبق أن كشف سباك، تم استدعاؤه إلى قصر باكنجهام لإصلاح مشكلة في الحمام الخاص بالملكة، أنها تمتلك بطة مطاطية ترتدي تاجاً داخل الحمام.
وفي صدد ذلك قالت مصادر إن الملكة كانت معتادة على التجول داخل قصورها يومياً قبل النوم لإطفاء الأنوار بجميع الغرف.