سر عشق الملكة إليزابيث الثانية لكلاب سلالة كورجى.. "سوزان" كلمة السر
كانت تمتلك الملكة إليزابيث الثانية أكثر من 30 كلب كورجي وكانت تفضل هذه النوعية من سلالة الكلاب بسبب تمتعهم بنشاط وحيوية، وبدأ حب الملكة الراحلة للكورجى منذ أن منحها والديها للمرة الأولى في عيد ميلادها الثامن عشر في عام 1944، كلبة تدعى "سوزان"، كهدية والتي كانت من سلالة "كورجى".
وكانت إليزابيث الثانية تعشق سوزان لدرجة إنها اصطحبتها معها خلال رحلتها في شهر العسل مع زوجها الأمير فيليب، وعندما نفقت دفنتها في المقبرة التي خصصتها للكلاب وحفرت أسمها على شاهد من شواهد القبور وظل نسلها مع الملكة على مر السنين.
وكان كلاب الملكة رفقاءها المخلصين، وكانت تصطحبهم معها أثناء تنزهها وفي عطلاتها، وتطعمهم بنفسها، و زاد حب الملكة للكلاب حتى إنها اعتنت بسلالة جديدة، والتي عرفت باسم باسم "دورجي" والذى تزاوجت من فصيل كورجي وكلب النقانق الألماني "بيبكين" الذي ينتمي إلى أختها الأميرة مارجريت.
وعندما سُئلت الملكة عن تعاملها مع الكلاب الألمانية الضئيلة و كلاب الكورجيات الضخمة نسبيًا، أجابت الملكة قائلة: "أوه ، الأمر بسيط للغاية - لدينا القليل من الطوب الذي يقفون عليه".
وكانت تحرص إليزابيث على إطعام الكلاب كل ليلة في الساعة 5 مساءً وتعطيهم وجبات شهية من إعداد طاهٍ، وكان مخصص لهم قائمة طعام والتي كانت غالباً ما تضم صدور الدجاج وشرائح اللحم وغيرها من المكونات الطازجة، وكانت الملكة الراحلة تحرص على صب القليل من المرق على الطعام قبل أن تطهيه.