ميليسا رؤوف أول فتاة تنافس على لقب ملكة جمال إنجلترا بدون مكياج خلال 94 عامًا
وتابعت: "هذا يعنى الكثير بالنسبة لى لأننى أشعر أن العديد من الفتيات من مختلف الأعمار يرتدين المكياج لأنهن يشعرن بالضغط للقيام بذلك، إذا كان المرء سعيدًا ببشرته، فلا ينبغى لنا أن نغطى وجهنا بالمكياج، عيوبنا تجعلنا ما نحن عليه وهذا ما يجعل كل فرد فريدًا".
وأضافت: "أعتقد أن الناس يجب أن يحبوا ويتقبلوا عيوبهم، لأننا نعلم أن الجمال الحقيقى يكمن فى البساطة، لم أشعر أبدًا بأننى ألتقى بمعايير الجمال، لقد قبلت مؤخرًا أننى جميلة فى بشرتى ولهذا قررت التنافس بدون مكياج، ما زلت أشعر بالثقة فى نفسي، مع المكياج الذى نخفيه جميعًا.. هذا ما أنا عليه، لا أخشى أن أشارك من أنا، أردت أن أظهر من هى ميليسا حقا".
بينما قدم منظمو حدث ملكة جمال إنجلترا سابقًا جولة "Bare Face" من المسابقة فى عام 2019، حيث قالت المنظمة إنجى بيزلى، إنها "تشجع النساء على إظهار من هن حقًا دون الحاجة إلى الاختباء وراء المكياج والفلاتر على وسائل التواصل الاجتماعى، وهذه هى المرة الأولى التى يختار فيها المتسابق التخلى عنها تمامًا".
وأضافت بيزلى: "هذه هى المرة الأولى التى أرى فيها متسابقة خالية تمامًا من المكياج تتنافس فى نصف نهائى، وقالت إنها "شعرت بالقوة ضد جميع المتسابقين الآخرى، وأتمنى لميليسا حظًا سعيدًا فى ملكة جمال إنجلترا 2022"، فيما قالت، ميليسا رؤوف، "غُمرت برسائل من شابات أخريات، تخبرنى كيف جعلتهن يشعرن بمزيد من الثقة فى أنفسهن".