قرية بريطانية تستخدم كاميرات مراقبة وهمية لإجبار السائقين على تقليل السرعة
تم تسجيل السيارات وهي تسير بسرعة تصل إلى 80 ميلاً في الساعة (128 كيلومترًا في الساعة) على طريق شوردينجتون - الذي يخترق وسط القرية الهادئة، بينما يبلغ حد سرعته 30 ميلاً في الساعة.
وسجل متطوعو القرية الذين يراقبون سرعة مرور السيارات أكثر من 1600 حالة تجاوزت السرعة في العام الماضى، وظهرت "الكاميرات" المفبركة يوم السبت 6 أغسطس، وهى عبارة عن صناديق من الورق المقوى باللونين الأسود والأصفر، ومع ذلك، يبدو أن الصناديق محلية الصنع كان لها تأثير على السائقين الذين يمرون بسرعة.
وأزيلت "الكاميرات" منذ ذلك الحين، لكن المجلس المحلى، قال إنه "لم يتضح من الذى وضعها أو أزالها، كما لا تعتبر كاميرات السرعة المزيفة غير قانونية في المملكة المتحدة، لكنها تثبطها الشرطة".
ويمكن للأفراد الذين يصنعون كاميرات مزيفة أن يجدوا أنفسهم في مواجهة دعوى مدنية في الحالات الشديدة لإساءة استخدام ممتلكات المجلس، وعلى الرغم من هذا الخطر، غالبًا ما يُعرف الأشخاص المحبطون من السيارات المسرعة باستخدام أشياء مبتكرة مثل الصناديق الصفراء والسوداء لإبطاء حركة المرور.
من جهته، قال متحدث باسم مجلس أبرشية شوردينجتون، إنهم لا يؤيدون الإجراء، لكنهم مبتهجون' لأن الناس يتفاعلون مع مشكلة السرعة، فيما قال عضو مجلس المقاطعة روبرت فاينز، إن السرعة كانت مشكلة مستمرة، واقترح أن تكون كاميرات السرعة فعالة إذا تم فرضها، وتابع: "ليس هناك إجابة سهلة للمشكلة".