وأشارت خبيرة لغة الجسد إلى أن دوق ساسكس، البالغ من العمر 37 عامًا، بدا بوجه قاتم عندما أخذ مكانه في كاتدرائية القديس بولس عند حضوره قداس عيد الشكر في اليوم الثاني من احتفالات اليوبيل الماسي، كما ظهرت عليه علامات "الصدمة الثقافية" وذلك بعد انتقاله من "أمير  إلى شخص يقدم محتوى في إحدى المنصات الإليكترونية، ما جعل دوره أقل بروزًا بين 2000 ضيف حضر الحفل.

وقالت إن ميجان، 40 عامًا، كانت أقل توترا، وبدأت تظهر "ثابتة" في نهاية الحفل، بينما كان الأمير تشارلز وكاميلا ودوق ودوقة كامبريدج أيضًا في الحفل، الذي لم تحضره الملكة، وبدا عليهما الإنزعاج، في يوم افتتاح الاحتفالات الوطنية لإحياء ذكرى مرور 70 عامًا على العرش.

وأضافت خبيرة لغة الجسد أن إيماءات هارى عند نزوله من السيارة عند وصوله الكاتدرائية، كشفت عن توتره ولم يبتسم ابتسامته المعروف بها، كما أبقى رأسه منخفضًا في إيماءة تواضع، بينما كانت ميجان مثالية وبدت واثقة من نفسها ، وفى نفس الوقت، كانت تبحث عن الاهتمام ، على الرغم من ابتسامتها الدافئة والهادئة.

وتمسك هاري وميجان بأيديهما بينما كانا يشقان طريقهما وبدا الزوجان أقل ارتياحًا خلال حضورهما الحفل حيث واجهتا الكاميرات، وقالت جودي "يبدو أن هاري أخذ قوته من ميجان في هذه اللحظة عند تشبث بيديها عند دخوله وخروجه من الكاتدرائية، وكلما تحدثت كان يغمس رأسه ليوليها أقصى قدر من الاهتمام، على الرغم من عدم وجود أثر لابتسامته.

هارى

الأمير هارى وميجان

صورة أخرى

هارى وميجان