التوافق الثقافي والفكري هو أحد أهم المعايير لاختيار الصديق حتى لا تكون هناك فجوة في الفكر والتعامل. وتكون هناك مساحة من التفاهم والتمازج في التوجهات والتطلعات

لا يصح أبدًا أن نضع في حياتنا أصدقاء يفتقدون المبادئ والخلق ومن ثم يكون وجود الصديق هنا وسيلة للانحدار واتباع اساليب حياة غير سوية تؤدي في النهاية إلى الانهيار التام

يجب أن يكون الصديق الذي نختاره إيجابيًا طموحًا يكون لنا عونا في المضي قدمًا في حياتنا بأمل وتفاؤل

من أهم خصال الصديق الصدق، وسبب تقارب حروف الكلمتين هو مدى أهمية الصدق في تعاملات الأصدقاء لأنها تنعكس بشكل مباشر على النصائح التي نحصل عليها والتوجيهات التي تؤثر بشكل قوي في حياتنا

إن من أهم أشكال الدعم الذي ننتظره من الصديق هو الوقوف معنا في لحظات الشدة والاحتياج، لذلك أحد أهم معايير اختيار الصديق أن يكون داعمًا وسندًا لنا وقت الشدة

الشخص المتسلط لا يصح أبدًا أن نتخذه صديقًا لأنه يفرض علينا أسلوب حياة غير مناسب لنا وتكرار نصائحه المشوهة تؤدي في النهاية إلى الانصياع لها ومن ثم تدمير حياتنا من جذورها لأنها لا تتناسب مع توجهاتنا وتطلعاتنا

بعض الاشخاص يكون دافعه للصداقة والارتباط بما هو وجود مصلحة ما يريد أن يصل إليها وما أن تنقضي ينتهي كل شيء، هذا الشخص لا يصح أبدًا أن يكون في مصاف الاصدقاء الدين نختارهم ويجب تجنب التعامل معه من الأساس

الشخص الغيور الذي يحسدك على أي نعمة حباك الله بها هو شخص سلبي وأحد أمثلة العلاقات السامة التي نتعرض لها في حياتنا، لذلك إذا لاحظت الغيرة والحسد في أي شخص اتعامل معه يجب تجنبه وعدم اتخاذه كصديق بأي حال من الأحوال.

عايير اختيار الصديق

قواعد اختيار الصديق

اختيار الصديق