"أميرة" مهندسة وفنانة كروشيه..الشنطة الفرعونى أجمل تصميماتها والتصدير حلمها
قالت أميرة محمد في حديثها لـ "دوت مصر": "بعد ما اتخرجت من كلية الهندسة، كان عندي حب وشغف من وأنا طفلة لشغل الهاند ميد، ففكرت أرجع لهوايتي المفضلة، وهي شغل الكروشيه تحديداً"، وتابعت قائلة: "في البداية الموضوع بدأ بشغل بسيط ليا ولأهلي، ومع الوقت بدأت أشوف الدعم من كل اللي حواليا، خاصة من زوجي وأهلي، والحقيقة إيمانهم بيا وباللي بعمله، هو سبب نجاحي، وبعدها فكرت في ممارس نشاطي التجاري من حوالي سنتين جنب الهندسة، وعملت براند مصري خاص بشغل الكوروشيه، خصوصًا إنى ماكنتش بقلد أي شغل بشوفه وخلاص لمجرد إنى أمارس الهواية واتوسع في شغلي، بل بالعكس كنت دايمًا بحاول أضيف البصمة الخاصة بيا ف أي منتج، وأقدمه بأحسن جودة ممكنة."
وأوضحت أن فكرة منتج الشنطة الفرعوني من أفضل المنتجات التي صنعتها، وفي الحقيقة الفكرة كانت جماعية نتيجة لورشة عمل داخل هندسة المنصورة لمدة 4 أيام، وكانت بغرض انتاج منتج بمواصفات عالية الجودة يتم فيه دمج الحرف اليدوية، خاصة شغل الأويمة الذي تشتهر به مدينة دمياط، مع ماكينات التصنيع الحديث، وتميزت جدًا في شغل الشنط، خاصة دمج الكوروشيه مع أكثر من خامة مختلفة، أشهرهم الجلد والخشب والخيوط."
وتقول: "فكرنا كتير جدًا لحد ما توصلنا لوجود منتج يمزج بين الخشب والخيوط، وتوصلنا لإن منتجنا يكون معبر عن هويتنا المصرية، وبدأت التفكير في الشنطة الفرعونية، واستخدام الحروف الهيروغليفية المصممة بفن الأويمة، واللي بتمثل الحروف الخاصة لاسم صاحب الشنطة، واستخدمنا البرامج المعمارية لرسم التصميم، والخامات اللي استخدمناها هي الخشب الزان وخيوط الكليم المصري، والأدوات الخاصة بكل حرفة منهم، وبالفعل نجحنا في الدمج الخفي بين الخشب والخيوط."
وعن ساعات العمل اليومية التي تقضيها قالت أميرة إنها تعمل لمدة 6 ساعات يوميًا، وإن نوع المنتجات التي تقدمها بصفة عامة، يجب أن يدخل فيها فن الكروشيه الذي تفضله، حسب احتياجات العميل، وأمثلة على المنتجات "الشنطة والمفارش والملابس والإكسسوار والديكورات المنزلية وغيرها."
وتنهي المهندسة أميرة حديثها لـ "دوت مصر" قائلة: "فكرت إنى أسوق للمنتج، بحيث يتم تداوله في مصر وخارج مصر، وبعد موافقة جميع أفراد المشروع على الفكرة التسويقية، بدأت أستقبل طلبات للشنطة، واختيار التصميم المناسب لكل عميلة بالحروف والرموز الأحب ليها، وبالفعل لقى المنتج إعجابهم وتشجيعهم المستمر ليا، ودا كان دافع قوي إنى أكمل في طريقي، وأوصل الشنطة للنور."