أرجع يا زمان حن يا ماضى.. 4 طقوس رمضانية اختفت بسبب تطور التكنولوجيا
عادات رمضانية اختفت وأصبحت ذكرى
تبادل أطباق الحلوى
كانت تحرص الأسر المصرية طوال شهر رمضان، على توزيع أطباق حلوى على الجيران الذين بدورهم كانوا يعيدون الطبق بحلوى أخرى أو فاكهة ويظل الطبق يتنقل من منزل لآخر حتى يعود لصاحبه مرة أخرى، وهذه العادة اندثرت الآن، وذلك لانشغال الناس بالكثير من الأمور المختلفة وقضاء الكثير من الوقت فى تصفح مواقع التواصل الاجتماعى.
توزيع الحلوى على الأطفال
كانت الأطفال تتجمع كل يوم خلال شهر رمضان، وهم يحملون الفوانيس ويذهبون للجيران الذى بدورهم يعطونهم قطع من الحلوى، لكن هذه العادة اندثرت أيضاً بسبب تطور التكنولوجيا، واتجاه الأطفال للممارسة الألعاب الإليكترونية بدلاً من اللعب مع أطفال الجيران فى الشارع بالفوانيس.
المسحراتى
أرجعت بعض الراويات التاريخية أن البداية كانت عند بلال بن رباح أول مؤذّن فى الإسلام وابن أم مكتوم، اللذان كانا يقومان بمهمة إيقاظ الناس للسحور، فالأول كان يؤذن فيتناول الناس السحور، والثانى يمنع الناس عن تناول الطعام، لاقتراب صلاة الفجر وأول من نادى بالتسحير، هو عنبسة ابن إسحاق الذى كان يسير من مدينة العسكر إلى جامع عمرو بن العاص لينادى الناس للسحور، وأول من استخدم الطبلة لإيقاظ الناس، لتناول السحور، هم المصريون وفقاً لما ذكرته بعض الأقاويل، وارتبطت مهنة المسحراتى بشهر رمضان، والتى تعتمد على تجول رجل فى الشوارع بطبلة ليدق عليها عند اقتراب موعد تناول وجبة السحور، ويذكر الناس بالاستيقاظ من النوم لتناول وجبة السحور للاستعداد للصيام فى اليوم التالى، وهذه المهنة اختفت تقريباً فى معظم الدول العربية كما لم يعد يعمل بهذه المهنة فى مصر سوى القليل، نظراً لتطور التكنولوجيا واعتماد الكثير من الأشخاص على استخدام هاتف المحمول للاستيقاظ من النوم لتناول وجبة السحور.
تهنئة العائلة
كانت تحرص الأسر على زيارة أفراد عائلتهم لتهنئتهم بحلول شهر رمضان، لكن الآن ومع تطور التكنولوجيا، أصبح الكثير من الأشخاص يفضلون تهنئة أصدقائهم وأفراد عائلتهم برسائل تهنئة عبر الهاتف المحمول.