3 نصائح تساعد فى التأهيل النفسى وتقبل فقدان أحد الأطراف.. "ابدأ من جديد"
ويقول الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي لـ "اليوم السابع" أن أمر تجاوز الصدمة الأولى في الوضع الجديد يكون أسهل إذا بدأ التأهيل نفسيًا مبكرًا. وقدم عدة نصائح للتأهيل النفسي لفقدان أحد الأطراف.
التأهيل النفسي قبل عملية البترإذا كان المريض على دراية بأنه سيفقد جزءا من جسده نتيجة مرض أو حادث على الطبيب المعالج توجيهه لطبيباً نفسياً لتأهيله قبل العملية، كما أكد استشاري الطب النفسي أن على كل شخص الاعتراف بالطب النفسي كبداية علاج يسير بالتوازي مع العلاج العضوي.
الحوادث المفاجئةأما إذا فقد الشخص جزء من جسده نتيجة حادث مفاجئ واستيقظ على جزء منه مبتوراً فعلى الاهل والاسرة والأصدقاء الوقوف بجانب هذا الشخص ودعمه ومساندته بكل الطرق الممكنة، وأضاف استشاري الطب النفسي أن الدعم يكون عن طريق تحليل الطبيب النفسي لوضع المصاب قبل وبعد الحادث، فلابد أن يعلمه أن البتر والتخلص من جزء من جسده كان ضرورياً لتجنب الآلام أو المضاعفات التي قد تودي بحياته، بالإضافة لسرد مميزات ما حدث له على الصعيد النفسي والصحي وهو أنه بالإضافة لتوقف الألم ونجاته من الموت فهو يقدر ايضاً على استكمال حياته من جديد عن طريق تركيب طرف صناعي يجعله يمارس حياته بشكل طبيعي.
التركيز على تقبل النفس شكلاً ومضمونًا
اختلاف في شكل الجسم عامه يجعل الشخص في حالة من الصدمة قد تصل للاكتئاب مما يجعل لديه صعوبة في الاندماج، فعلى الطبيب النفسي التركيز على تقبل المريض لنفسه بحصد مميزاته ووضعها امام عينيه، كما تابع استشاري الطب النفسي أن المريض عليه أن يعلم أن الحادث أو العملية لم تنتقص منه شيء والاهل لهم دور كبيراً في هذه النقطة بالإضافة للعلاجات الطبيعية ودعم المقربين منه، واردف أن بعض الأجهزة التعويضية ومع التكنولوجيا والتطور أصبحت تهيأ وتعوض الشخص بشكل كبير عن ما افتقده حتى وأن كان أقل كفاءة من حالته سابقاً إلا أنه لابد أن يعي أنه تخلص من الالام وأنقذ من الموت.