واتضح أن النساء اللائي يمارسن المهام اليومية لمدة أربع ساعات على الأقل من الحركة اليومية كان لديهن أقل خطر للإصابة بأمراض القلب بنسبة 43%، و43% أقل خطر من الإصابة بأمراض القلب التاجية، و30% أقل خطر للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية ولا سيما انخفاض خطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 62%.

وفي إصدار 22 فبراير 2022 من مجلة جمعية القلب الأمريكية، قام فريق بقيادة باحثين في مدرسة هربرت ويرثيم للصحة العامة وعلوم طول العمر البشري بجامعة كاليفورنيا بدراسة تأثير الحياة اليومية والحركة اليومية على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

وقال المؤلف الأول ستيف نجوين، والحاصل على دكتوراه، وماجستير في الصحة العامة، وباحث ما بعد الدكتوراه في مدرسة هربرت فيرتهايم للصحة العامة: "أظهرت الدراسة أن كل الحركات لها أهمية في الوقاية من الأمراض وإن قضاء المزيد من الوقت في تأدية المهام اليومية، والتي تشمل مجموعة واسعة من الأنشطة التي نقوم بها جميعًا أثناء وقوفنا على أقدامنا، أدى إلى انخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية."

واستخدم الباحثون خوارزمية التعلم الآلي لتصنيف كل دقيقة تقضيها أثناء الاستيقاظ إلى واحدة من سلوكيات مثل: الجلوس، أو الجلوس في مركبة، أو الوقوف بلا حراك، أو المشي أو الجري، وتشمل حركة الحياة اليومية الأنشطة التي تحدث عند الوقوف والمشي داخل غرفة أو فناء، مثل عند ارتداء الملابس أو إعداد وجبات الطعام أو البستنة.

وقال كبير المؤلفين أندريا لاكروا، دكتوراه، ماجستير في الصحة العامة، أستاذ متميز ورئيس قسم علم الأوبئة في مدرسة هربرت ويرثيم للصحة العامة،: "الكثير من الحركة التي يمارسها كبار السن مرتبطة بمهام الحياة اليومية، ولكن قد لا يتم اعتبارها نشاطًا بدنيًا. قد يؤدي فهم فوائد حركة الحياة اليومية وإضافتها إلى إرشادات النشاط البدني إلى تشجيع المزيد من الحركة".

صورة أخرى

تنظيف المنزل

 

مسنة تحضر الطعام