طبقا للاستطلاع الجديد، فإن 42% - ما يقرب من النصف - من البريطانيين لا يريدون أن يقوم ميجان وهاري، بأى ظهور خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة، والتي توافق الذكرى السنوية السبعين لصعود الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، إلى العرش البريطاني، في حين أعتقد 30% فقط - أقل من الثلث - أن الأمير هاري وزوجته يجب أن يشاركوا في احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة، هذا إضافة إلى المصادر التى أكدت أن الملكة نفسها لا ترحب بوجود الثنائي خاصة بعد الخلافات الواقعة بين العائلة المالكة والأمير هارى، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "latintimes".

وعلى جانب آخر، يشار إلى أن كاتب سيرة ملكية، كشفت - فى وقت سابق - أن ميجان ماركل، لن تعود أبدًا إلى المملكة المتحدة، قائلا إنها "ببساطة لا تهتم" بما يعتقده الجمهور البريطاني، ووفقًا لــ توم، فإن دوقة ساسكس، البالغة من العمر 40 عامًا، والتي تعيش في قصر بقيمة 14 مليون دولار في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا بعد أن تراجعت عن الخدمة الملكية في عام 2020، ليس لديها نية للعودة إلى لندن لأنها تعتبر بريطانيا "قضية خاسرة"، وفقا لصحيفة" ديلى ميل" البريطانية.

وقال المعلق، الذي يعمل حاليًا على سيرة ميجان :"وجهة ميجان النهائية غير واضحة، لكنها بالتأكيد تتمتع بالدعم لتقديم محاولة لتمثيل دور سياسي أمريكي"، وتابع:"تعد بريطانيا قضية خاسرة بالنسبة لدوقة ساسكس، في الحقيقة، أظن أن ميجان لم تعد تهتم بما إذا كانت موضع ترحيب في لندن، كما إن ليس لديها نية للعودة".

ومن جهة أخرى يبدو أن الشائعات لن تبتعد عن الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، حيث نشرت مجلة" Who "تقريراً جديداً، تحدثت فيه عن أن الأمير هاري يبحث في الوقت الحالي عن وظيفة إضافية، ووفقا للمجلة، فإن الأمير هاري، اضطر للقيام بذلك لحاجته لدخل إضافي حتى يتمكن من تغطية نفقات زوجته ميجان ماركل الضخمة على الملابس والأغراض الشخصية الباهظة، لتظل تعيش بنفس مستوي حياتها في العائلة المالكة.

لكن الخبر مجرد شائعة حيث أكد موقع" GOSSIP COP "عن مصدر مطلع، والذى قال "لا صحة لما تردد عن أن الأمير هاري يبحث عن وظيفة إضافية لتغطية النفقات الضخمة لزوجته ميجان ماركل على الملابس والأغراض الشخصية، فهو من أهم أعضاء العائلة المالكة ولن يحتاج الي ذلك في أي وقت من الأوقات".

هذا إضافة إلى تصريحات ميجان ماركل، المستمرة عن إنها لا تحب الإسراف رغم مركزها وتبحث دائما عن العروض قبل شراء أي شئ، وهي عادة اعتادت عليها من والدتها.