ووفقا لما نشره موقع "يورو نيوز" تسابق الرياضيون على مسافة 7.5 كيلومترات وسط 50 منحوتة ضوئية في جميع أنحاء المدينة، وارتدى العديد من العدائين سلاسل من الأضواء لمحاكاة مهرجان الأضواء.

وأراد منظمو السباق جمع الرياضة بالفن أثناء جائحة كوفيد، ويعد مهرجان كوبنهاجن للأضواء حدثًا سنويًا يحتفل بالنور حيث تقترب البلاد من نهاية أشهر الشتاء الباردة والمظلمة.

وعلى جانب آخر، شهدت العاصمة البريطانية لندن - فى وقت سابق - لأول مرة انطلاق مهرجان الضوء فى شوارع العاصمة، ويستمر المهرجان طوال شهري يناير وفبراير، وتم تنسيق فعاليات المهرجان بالشراكة مع Light Art Collection، التي أسسها مهرجان أمستردام لايت، في أكثر أحياء لندن إثارة على ضفاف النهر، وذلك حسب ما نشرت وكالة الأنباء الأوروبية إ ب أ.

مهرجان كوبنهاجن للأضواء

العدائون يشاركون فى الاحتفالات

بدأت الفعاليات بإضاءة نمور أوريجامي الرقمية ورحلتهم حول العالم منذ عام 2010 حيث شاركت فى الاحتفال بالعام الصيني الجديد في سيدني وسيتم عرضها في محطة باترسي للطاقة الشهيرة في لندن عندما يبدأ العام المقبل للنمر في الأول من فبراير 2022 كما أطلقت الصين على العام الجديد عام النمر، وتتحد النمور الرقمية الأساليب القديمة في صناعة الفانوس مع تصميم وتكنولوجيا متطورة، تجمع بين الشرق والغرب.

صُنعت النمور الهائلة من مواد معاد تدويرها بما في ذلك الألمنيوم والباريسول، بينما تضفي إضاءة LED منخفضة الطاقة على المنحوتات الحياة. اعتمد العمل الفني من قبل الصندوق العالمي للطبيعة لجذب الانتباه لحملتهم الدولية لإنقاذ النمور.