تعيش جين وهى أم لأربعة أبناء في كورستوهبين بإدنبرة، وتجمع الفراء من كلابها ثم تغسله وتجففه على مدار يومين أو ثلاثة أيام، ثم تستخدم عجلة الغزل لتحوله إلى خيوط، وخلال فترة الإغلاق بسبب انتشار الوباء، قررت مشاركة ما انتجته من الفراء مع أشخاص آخرين، وتقوم حاليًا بحياكة سترة - باستخدام خيوط أحادية الطبقة وتخطط لصنع بطانية.

وقالت جين، التي تعمل في محل بيع الهدايا في حديقة حيوان إدنبرة: "إنه القليل من السحر.. أنا أحب الغزل ولكن الحياكة تستغرق وقتًا أطول بكثير، ..يمكننى فعل الكثير بالفراء و استخدامه فى الحياكة أو الغزل ".

ولم تكتفى جين بجمع الفراء من كلابها بل أرسلت لبعض مربى الكلاب على مواقع التواصل الاجتماعى ليرسلوا لها بعض الفراء حيث قالت :" تعلمت إعادة التدوير قبل عام من الإغلاق لكنني لم أكن أتدرب بشكل كافٍ حقًا وذهبت إلى موقع" Facebook "وطلبت من مالكي كلاب" Samoyed "إرسال الفراء لي وحصلت على حوالي 100 رد في اليوم".

وتابعت صنعت كل أنواع المنتجات من فراء الكلاب من قبعات وأوشحة ودمى للأطفال وطرحتها للبيع ولقت إعجاب الكثير من الزبائن ولست أنا فقط من يفعل ذلك - في السبعينيات في أمريكا كانت هناك امرأة تقوم بغزل وبيع الأشياء المصنوعة من فراء" Samoyed "في السوق".

جين وكلابها

جين

خيوط

صورة أخرى لجين