وقال مات: "كان تومي يعاني من تشوه خلقي في ساقه الأمامية اليمنى، لذلك ظل طوال حياته لا يستطيع السير ولكن الحمار الصغير حصل مؤخراً على هدية رائعة في عيد الميلاد هذا العام وهو الآن يحب الحياة تمامًا بسببها".

وتابع مات :" اتصل بي مالك الحمار، ولقد أثار اهتمامي كمحب للحيوانات، عندما سألنى عما إذا كان بإمكاننى صنع طرف اصطناعي لهذا الحمار باستخدام المعدات التي لدي للبشر".

وأكد:"بعد أن انتهينا من التصميم، تركناه يرتديها لفترة من الوقت حتى يعتاد عليها وأصبح يرتديها معظم اليوم الآن."

وفي واقعة أخرى، وفرت جمعية "الحمار السعيد" (El Burrito Feliz) الإسبانية  إمكانية قضاء وقت ممتع مع الحمار وسط الغابات للخروج من الضغوط النفسية، حيث تأثرت الطواقم الطبية في إسبانيا من العمل المتواصل خلال محاربتهم وباء كورونا الذى أدى إلى إصابة ما يقرب من مليون شخص توفى منهم أكثر من 33 ألف.

ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية، قال لويس بيخارانو، مسئول جمعية الحمار السعيد، جلوس الشخص مع الحمار فى وسط الغابات لفترة من الوقت، يساعد على تحسين الحالة النفسية، وتساعد على تجديد طاقة الإنسان قبل مرة أخرى للعمل فى المستشفيات لمواصلة القتال ضد فيروس كورونا.

علاج الحمار

الحمار يحصل على طرف صناعى