جسور من ورق تحلق في السماء.. ابداع فنان فرنسي
ويشير موقع كولوسال الفني إلى أن الفنان الفرنسي يصنع جسوره من الأشرطة والورق المقوى بيده فقط وبمساعدة السكان المحليين في كل مدينة، لتظل تحلق وتحوم بواسطة بالونات ومناطيد خاصة قبل أن يطلب منهم إزالتها وتدميرها في طقس يقول عنه إنه جزء لا يتجزأ من المشروع الفني لتشجيعهم على دحض الكذب.
ويرى الفنان الفرنسي أن أعماله المعمارية الطافية في السماء تجسد حلماً سيريالياً وتتماهى مع المناظر الطبيعية الحضرية وتفرض نفسها على المشهد البصري للجمهور.
جسور تحوم فوق المدن أو تتوازن وتطفو على نهر في زوارق عائمة، تتميز بخفة الوزن رغم حجمها الكبير، تثير الحلم والخيال ولا تخيف أحداً، توازن بين العمارة أداة القوة والمظهر الزائف، وكأنها تجسد الكذب الذي يطلب من الجمهور بعد ذلك كشفه والتخلي عنه.
هذا الفنان المبدع الذي يمزج بين العمارة والخيال العلمي، ولد في باريس في عام 1973، ويعيش في مارسيليا، ويعمل في كل أنحاء العالم.
ويحاول أوليفييه عبر أعماله أن يحيي الشعر والأحلام في حياتنا اليومية، يستخدم اللعب مع البراءة الزائفة محاولاً اختبار القوانين التي تحكمنا مادياً واجتماعياً وكشف مدى صلابتها أو زيفها.
وكان قد لفت إليه الأنظار في عام 2002 بعمل كولاج مكون من أوراق النقد وتذاكر مواقف السيارات، وأوراق الغرامات مبدعاً أشكالاً خيالية تستفز العقل.