ساندى تخلد شهداء الكتيبة 103 بجدارية مشروع تخرجها: بحلم أشوفها فى كل شارع
قالت ساندي فايز لـ" دوت مصر":” فكرة المشروع سيطرت على عقلى وقت مسلسل الاختيار، المشاهد كانت قوية ولمست قلبي خاصة صمودهم وشجاعتهم حتى نالوا الشهادة، وقتها حسيت إن الناس دي لازم تتخلد أساميهم ولازم صورهم تلف الميادين والشوارع وكل حتة في مصر تبقي قدام عنينا دائمًا".
وأوضحت:" الشهداء هم أبناء مصر وهم حماه تاريخها وحاضرها، لذا كنت حريصة على ترجمة الفكرة بالفن وأن أدمج بين عناصر من الفن الفرعوني والفن الحديث وكنت حريصة أن تكون الفكرة بسيطة ومفهومة من غير أي تجريد مراعاة لوجود أطفال صغيرة وكبيرة والتفاوت فى المستويات الثقافية.
أضافت ساندي: "في البداية رسمت التصميم على مساحة صغيرة وبدأت في تعديله مع أساتذتى المشرفين على المشروع، وبعدما قدموا لي ملاحظاتهم ووصلنا لأفضل شكل للتصميم بدأت أرسمه على مساحة 150 سم.
وتابعت: تعتبر هذه اللوحة أول لوحة اشتغل عليها بنفس المساحة الطبيعية، قبل كده كنت شغالة على مساحات صغيرة وتصميمات أقل.
واستطردت: كنت بشتغل 12 ساعة في اليوم بسبب كثرة التفاصيل وكنت حابة إنجز وفي نفس الوقت أطلع بحاجة تليق بالشهداء.
لم تكن هذه الجدارية الأولى لساندى حيث شاركت خلال السنوات الماضية في "مبادرة المنيا بشكل تاني" وقتها نزلت رسمت جدارية فى شارع الكورنيش فى سور جراج مجلس المدينة وحصلت على المركز الثالث.