وأفادت الصحيفة، بأن جون ماكوري، البالغ من العمر 75 عامًا، كان غير سعيد بشأن بيع منزله الريفي في قرية كينفورد، حيث عاش هو وزوجته هيلاري لمدة 20 عامًا.

المنزل المحروق

واستمعت محكمة إلى أنه كان يشرب الخمر عندما  كان في الورشة بمنزله، بالقرب من أنبوبة الغاز المشتعلة بموقد اللحام ثم جلس ماكوري على كرسي وشرب الخمر بينما كانت النيران تنتشر في أنحاء المنزل.

واستمع القاضي إلى أن  الرجل لم يتصل بالشرطة  أو حاول إخماد الحريق، وكان من المقرر بيع المنزل مقابل 550 ألف جنيه إسترليني بعد ثلاثة أيام من حريق 17 يونيو من العام الماضي، لكنه تعرض لأضرار بالغة لدرجة أنه بيع مؤخرًا مقابل 320 ألف جنيه إسترليني.

وتمكن رجال الإطفاء من منع انفجار عبوات الغاز القريبة ، مما قد يؤدي إلى تدمير المبنى بأكمله وبغض النظر عن ذلك ، تسبب الحريق في إلحاق أضرار جسيمة بالسقف ولم يتم التأمين على الخسارة لأن ماكوري توقف عن دفع الأقساط دون إخبار زوجته التي كانت تعيش في مكان آخر.

واعترف ماكوري بالحرق المتعمد وتهوره فيما إذا كانت الحياة معرضة للخطر، كما أدعى أنه تسبب في الحريق عن طريق الصدفة أثناء التدخين أو استخدام موقد اللحام لتنظيف مقابض الأبواب النحاسية في ورشته.