من النهاردة مش هترمى "البروة".. جربى طريقة بسمة المبتكرة لإعادة تدوير الصابون
في الغالب يكون فن إعادة التدوير من استخدام الاشياء الصلبة لصنع تحف وانتيكات، لكن بسمة حاولت إيجاد شيء مختلف تستفيد منه بل وتصنعه بيديها، فقالت بسمة في حديثها لـ "اليوم السابع" أنها كانت تحتار كثيراً في التخلص أو استخدام ما يتبقى لديها من صابون، فبدأت باستخدامهم في اللعب مع اطفالها سواء بتقطيع أو تشكيل أو الرسم عليهم، لكنها ارادت أن تصنع شيء مفيد أكثر من هذه القطع الصغيرة من الصابون، والتي قالت عنها أنها في الغالب بتكون منتجات غالية الثمن وتستخدم في تنظيف البشرة، فقامت بعمل طريقة فريدة ومختلفة لتجميع كل قطع الصابون المتبقة وصنع قطعة كبيرة يمكنها استخدامها ثانية عن طريق وضع خلطات من بعض الزيوت المناسبة لنوع بشرتها مع عطر إضافي.
وتابعت، أن الأمر لم يكن بالنسبة لها سهلاً بل أخذت تقرأ وتتعلم أكثر من مرة، منها كثير من الأوقات فشلت تجربتها لكن مع الاستمرار والمحاولة نجحت أخيراً، واردفت أنها تضيف الحليب لكمية الصابون المتبقية وتذيبها به على نار هادئة لكي يمتزجوا سوياً، كما أنها تقوم بشراء الزيوت من العطارة وتتعمد ان تكون زيوتاً طبيعية لكي تصل إلى أعلى درجة استفادة من المنتج التي تريد الحصول عليه.
وعن طريقة تصنيع الصابون المناسبة في المنزل قالت إن بعد إذابة بواقي الصابون في الحليب حتى تصل به لقوام متماسك بعض الشيء، تقوم بإضافة الزيوت موضحة أنها لابد ان تكون زيوت مناسبة لنوع البشرة مع إضافة عطر مخصص للصابون، وتابعت أنها تقوم بتشكيله في قوالب السيليكون وتتركه حتى يبرد ويتجمد ويكون جاهزاً للاستخدام.
تستخدم بسمة عدة زيوت منها جوز الهند والورد واللوز، وقد تستخدم كمنظف للأيدي والقدمين بعد يوم مرهق من العمل لتزيد من الشعور بالانتعاش والرائحة الجميلة التي تنبعث من الزيوت، وأضافت بالرغم من أنها دارسة للتاريخ الإسلامي إلا ان هوايتها في تنفيذ وتصنيع المنتجات اليدوية والـ "هاند ميد" أخذ الكثير من وقتها وتسعد عند الوصول للنتيجة المطلوبة.