وأفاد التقرير، أن هناك دراسة توصلت أجرتها هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية وخدمة الأسماك والحياة البرية الأمريكية إلى أن قطعة الأرض التي تبلغ مساحتها 180 فدانًا من الأراضي الرطبة والمرتفعات المحيطة بالمطار تستضيف حوالي 1300 ثعبان جارتر.

ويقول الخبراء أن هذا هو أكبرعدد للثعبان  من ذلك النوع يتم اكتشافه على الإطلاق ، مما يبعث الأمل في أن تعداد المخلوق المنزلق الذي كان يتضاءل ومهدد بالإنقراض في حالة ارتفاع مرة أخرى.

ويعتبر الثعبان هو الاجمل بين الثعابين الأخرى حيث يتميز برأس برتقالي وجسم أزرق فيروزي وخطوط من البرتقالي والأحمر، كما يمكن أن يصل طول البالغين بالحجم الكامل إلى ثلاثة أقدام أو أكثر ، ويتغذون بشكل أساسي على الضفادع ذات الأرجل الحمراء في كاليفورنيا.

وأوضح التقرير، أنه تم العثور على تلك الفصيلة من الضفادع تعيش في أرض المطار، مما قد يكون السبب وراء انتقال أكثر من 1000 ثعبان إلى المنطقة.

وتعيش تلك الكائنات الكائنات في West-of-Bayshore ، وهي منطقة محمية تمتد على مساحة 180 فدانًا عبر الأراضي غير المطورة الواقعة  من مطار سان فرانسيسكو الدولي ، وفقًا لـ CBS News.

وأوضح التقرير، أن كلا من الضفدع ذي الأرجل الحمراء وثعبان الرباط من الأنواع المحمية فيدراليًا وقالت ناتالي ريدر ، عالمة الأحياء في الحياة البرية في جامعة سان فرانسيسكو ، لشبكة سي بي إس: "هذه النتائج تثبت صحة برامج الإشراف البيئي التي نطبقها ، لضمان بقاء الأنواع المهددة بالانقراض وازدهارها في مطار سان فرانسيسكو الدولي".

وفقًا لمكتب ساكرامنتو للأسماك والحياة البرية، فقدت ثعابين جارتر موطنها الطبيعي بسبب الزراعة والتنمية التجارية والحضرية وأدى الجمع غير القانوني بسبب جمالها إلى إدراج ثعبان الرباط في سان فرانسيسكو على أنه "مهدد" في عام 1967.