صناع بهجة رمضان.. النقشبندى "قيثارة السماء" يصنع ابتهالا بقرار جمهورى
الحقيقة أن تراث شيخنا الذي رحل عام 1976، عن عمر ناهز 55 عاما، ملىء بالابتهالات الدينية التى أثرت فينا كمصريين ولا يمكننا تجاوزها مثل "ابتهال ليلة القدر"، و"حشودنا تدعوك"، و"يا رب يا رحمن"، و"يا باسط الأرزاق"، و"إلهى وأنت مجيب الرجاء"، وغيرهم الكثير والكثير، فالنقشبندى صاحب مدرسة متميزة في عالم الابتهالات والتواشيح الدينية، فهو يمتلك صوتا ملائكيا مما جعله يلقب بقيثارة السماء، فهو صوت يلمس الروح، ويجعلك تحلق في السماء مرددا كلماته التى منحتنا فرصة للمناجاة مع الله.
"مولاى إنى ببابك قد بسطت يدى " كان واحدًا من أروع ابتهالات النقشبندى والذى أنتج بقرار جمهوري" من الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، فلهذا الابتهال قصة طويلة بدأت عندما دعاه الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى حفل خطبة ابنته في ميت أبو الكوم، فقد كان حريصا على وجود إنشاد دينى في حفلاته الخاصة، وكان موجودا بالحفل أيضا بليغ حمدي، فقال السادات للحكيم " افتحوا الإذاعة للنقشبندي عايز أسمعه مع بليغ".